مجدوب: معركة كسْر العظم بين الدولة و"الجماعة" عبثيةٌ

مجدوب: معركة كسْر العظم بين الدولة و"الجماعة" عبثيةٌ
الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 10:17

اغتنمت جماعة العدل والإحسان فرصة الدخول السياسي الجديد بالمغرب، لتصرف موقفها الجديد ـ القديم من الممارسة السياسية بالمملكة، حيث وصفت الدخول السياسي الراهن بأنه “جامد وروتيني وشرود مستمر، لا فرق بينه وبين ما سبقه من سنوات خلت”.

“العدل والإحسان” لم تتردد في التحذير من مواجهة محتملة قد تندلع في أي وقت بين النظام الحاكم والشعب الساخط على أوضاعه الاجتماعية”، تقول الجماعة التي أكدت مجددا بأن “المغرب يدور في حلقة مفرغة منذ استقلاله الصوري” وفق تعبير هذا التنظيم الإسلامي.

خطان إيديولوجيان متناقضان

وتعليقا على خروج “الجماعة” الجديد، والذي يكرر مواقف سابقة لها لم تتزحزح قيد أنملة إزاء النظام الحاكم، قال الدكتور عبد العالي مجدوب، القيادي السابق في الجماعة، إن السياسة أفكار واجتهادات وممارسات في إطار الواقع والمتاح والممكن.

وأردف بأن المثاليات العقدية، والحتميات النظرية، والمجردَات الفكرية، إن كان لها من فوائد ومردودية إيجابية، ففي مجال الـتأطير الإديولوجي، والتأهيل النفسي، والتثبيت الإيماني، بما هي أدوات للتحريض والتعبئة والتحميس والتجييش ورفع المعنويات”.

وتابع المهتم بالشأن السياسي والديني بأن “اعتماد هذه المثالياتِ والحتميات والمجرَّدَات “إديولوجية خالصة” في مجال التدافع السياسي، فلا يكون له من ثمار إلا الانغلاق والجمود والغلو والاستنزاف”.

وبالنسبة لمجدوب، فإن الإيديولوجية المخزنية لا ترى في الآخرين إلا موضوعا للسمع والطاعة، وهياكل تردد أصداء الأوامر والتعليمات والتوجيهات، حيث إن العدل والإحسان، بهذا المنظور المخزني، كيان متمرد يوجد خارج “القانون” و”الإجماع الوطني”.

من جهتها لا ترى “العدل والإحسان” وفق منهاجها السياسي، يضيف القيادي السابق، في الدولة المخزنية إلا نظاما جبريا، الشأنُ فيه أن يزول، عاجلا أم آجلا، لتتعبدَ الطريق إلى بناء الخلافة الثانية الموعودة”.

وخلص المتحدث إلى أن “الجماعة” والدولة خطان إيديولوجيان متناقضان ومتنافران ومتعاديان لا يلتقيان”، موضحا أنها “معركة كسر العظم، ومن ثَم فهي معركة عبثية، تستنزف الجهود والطاقات والوقت، من أجل أهداف مثالية بعيدة إن لم نقل مستحيلة”.

واعتبر المحلل أن “دولة المخزن واقع لا يرتفع، مهما كان معتقدنا ورأينا وموقفنا، والجماعة أيضا واقع لا يمكن إنكاره وتجاوزه”، مردفا “هما واقعان على الأرض، لا بد أن تفرضَ عليهما السياسةُ، وليس الإيديولوجية، في يوم من الأيام، أن يتركا الانغلاقَ والتشدد جانبا، وأن ينْحُوَا نحْوَ “الواقعية السياسة”.

محاولات مجهضة للحوار

وسجل مجدوب، في حديثه مع هسبريس، أن الدولة حاولت، في السابق، مرتين على الأقل، أن تنفتح على الجماعة، لكن محاولتَها كانت دائما من منطلق التعالي والتغلب والقهر، وهو ما دفع “الجماعة” إلى أن تردّ من منطلق التمنّع والتعنت والتشدد”.

واسترسل المحلل بالقول “آخر محاولة من هذا القبيل كانت في بداية عهد محمد السادس، أي منذ حوالي خمسة عشر عاما، ومنذئذ، لا أعلم بوجود محاولة سياسية جادة للتواصل بين الجماعة والدولة” يقول مجدوب.

وزاد بأنه “حتى في ظل حكومة بنكيران، التي كان يُظن أنها يمكنها أن تكسر الصمت السائد بين الطرفين، وتدشن صفحة جديدة في التقارب والتحاور بينهما، فإن الأمر ظل على ما كان عليه بين الدولة والجماعة، لم يخرج عن دائرة الاصطراع، الخفي والظاهر”.

وأوضح مجدوب أن الدولة المخزنية تزعم أن “الجماعة” ترفض أن تعمل في إطار القانون والمؤسسات الدستورية، بينما “الجماعة”، من جهتها، تدعي أنها تنظيم قانوني، وأن الدولة هي التي تواجهها بأساليب القمع والمنع والحصار، منتهكة كل المبادئ القانونية والحقوقية.

وتساءل مجدوب “إنْ كان هناك من حوار يُرجى بين هاتين الأطروحتين، وتواصل يُرجى قريبا بين الطرفين، وعقلاء فضلاء يمكن أن يجرؤوا ويقدموا أنفسهم واسطة بين الدولة المخزنية وبين معارضيها الثوريين عموما، وجماعة العدل والإحسان خصوصا”.

وانتهى مجدوب إلى أنه “لو كنا في نظام ديمقراطي حقيقي، ما كان لطرح مثل هذه الأسئلة من معنى”، مبرزا أنه في نظام “استبدادي”، رضينا أم كرهنا، ما تزال أمامنا أشواط طويلة للتخلص من ربقة الوصاية، والتحرر من أغلال التغلب والقهر والاستعباد” وفق تعبيره.

‫تعليقات الزوار

48
  • عبد اللطيف
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 10:43

    قد أكون مختلفا مع هذه الجماعة لكن التاريخ برهن لى ان حجم قوتها يكمن في عزة نفسها وهذا واقع لمن لا يبصر وان كانت تؤمن بالديموقراطية فذاك شىء جميل ومن منا لا يحلم ان يعيش في بلد ديموقراطى

  • أممي
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 10:49

    حاول المخزن اﻹنفتاح على الجماعة ليس حبا فيها و إنما ﻷنه يعي جيدا إسستنفاذه لجميع أوراقه بل حتى في خطاباته إستهلك كل المواضيع و بدأ في الدخول في خطابات أخلاقية من قبل الوطنية بدل الحديث في أرض الواقع عن برنامج عملي ﻹخراج المغاربة من واقعهم المزري بشهادة كل المؤشرات هو نفسه أقعهم فيها لضمان تبعيتهم له … ما هكذا تساس اﻷمور ، فيما يخص العدل و اﻹحسان ، الجماعة تعي جيدا أنه لا عملية سياسية في المغرب و إنما عملية "إنتخابية ريعية" فقط تدور عجلتها كل 4 أو 5 سنين ، و ما الدخول في هذه العملية إلا إفتضاض لبكارتها السياسية بحكم أن المخزن هو من يسود و لا يحكم و من يقرر أما الباقي فهم مجرد كومبارسات أو ديكور في مسرحية تراجيدية يتجرعها المغاربة من مطلع الفجر إلى مغرب الشمس, و لكم في حزب العدالة و التنمية أبناء حركة التوحيد و اإصلاح اﻹسوة السيئة .
    نتمنى تباث الجماعة على موقفها و الله يجيب اللي فيها الخير للمغاربة .

  • Rabi3 de USK
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 11:09

    Allah wants Jama3at Al Adl & Ehsan to grow up for a reason , I am not even I5wani , but I do totally agree with this partie , they wana just anything good for our country , they wana justice for prople …
    we don't wana see our country in civil war like Iraq or Syria…we need dialogue, but our stupid Government does not want whatever better to us ,beacause the Govs is a bitch .

  • أورتزاغي
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 11:12

    لا أحزاب لا جماعات لا حكومات ، كلشي مــــــــــات ، بقا غير الفيرمات والكريمات والفليسات ، صافي خصنا نعاودوا نضمصوا الكارطة.

  • مهاجر غاضب
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 11:13

    نريد حلا وسطا بين تطرف الجماعة و استبداد النظام . الشعب يريد الحرية و العدل و يريد ايضا ان يعيش دينه في دولة "اسلامية"
    الجماعة جزء من الشعب و عقلية النظام جزء الماضي يستحيل ان يستمر طويلا…

  • marocain trop vulgaire
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 11:14

    Le réalisme politique c'est benkirane. mais il parait que Benkirane ne te plait pas. peut-être Morsi te plait alors regarde où est il maintenant. peut-être Ghannouchi te plait alors où est son gouvernement. peut-être Ardoughane te plait alors regadre il est en train de se noyer Les Kurd +daich +la syrie +egypte +les forces armèes
    tu es un prof universitaire respecte ton intélligence

  • ولد الشرق
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 11:16

    اللهم ول امورنا خيارنا
    عاد عمر بن عبدالعزيز – رضي الله عنه – يومًا إلى داره بعد صلاة العِشاء، ولمح بناته الصغار، فسلَّم عليهنَّ كعادته، وبدلاً من أن يسارعْنَ نحوه بالتحيَّة كعادتهنَّ، رُحْنَ يتبادَرْنَ البابَ ويُغَطِّينَ أفْوَاهَهُنَّ بأَكُفِّهِنَّ، فسأل: ما شأنهُنَّ؟ فأُجِيب بأنه لم يكن لديهِنَّ ما يَتَعَشَّيْنَ به سوى عدس وبصل، فَكَرِهْنَ أن يُشَمَّ مِن أفَوَاهِهِنَّ ريحُ البصل، فتحاشَيْنَه لهذا، فبكى أمير المؤمنين، وقال يخاطِبُهُنَّ: يا بناتي، ما ينفعُكُنَّ أن تَعِشْنَ الألوان والأطايب، ثم يُذهَبُ بأبيكُنَّ إلى النار.

  • ﻻمنتمي يحلق عاليا
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 11:17

    ان من يدور في حلقة مفرغة هي هده الجماعة ومن يدور في فلكها ، ﻻنها ما فتئت تنتهز الفرص ﻻلدفع بالشارع إلى الفوضى وإلى ما ﻻ تحمد عقباه .فاقسم بالله العظيم اني ﻻ أنتمي ﻻي حزب ﻻن هدا ﻻ يشرفني . ولكن لو افترضنا متﻻ أن هده الجماعة التي تولت السلطة في البﻻد كيف سيكون ردها على أي من عارض سياستها أليس السجن ؟ تم من يخرج إلى الشارع في وقفة احتجاجية أو في مظاهرة اﻻ يعتبرون هدا خروجا عن طاعة أولياء اﻻمور؟ ، ويفتون في حقه بالجلد أو اﻻعدام بقطع الرأس في الساحة العامة .إن جل هؤﻻء المتاسلمين يستغاون الدين والدين منهم براء . فأطﻻق اللحية والدخول إلى المسجد ما هو اﻻ در الرماد في العيون . ولي صداقة مع مجموعة من أبنائهم وجلهم يتردد على النوادي الليلية ودور القمار والتعاطي للحشيش والشمة و…… (انهم يقولون ما ﻻ يفعلون .) فحداري تم حداري من اﻻنزﻻق إلى ما ﻻ تحمد عقباه ﻻن مجموعة من المنضمات الحقوقية واﻻحزاب المحضورة هي ممولة من الخارج وتتلقى التعليمات من أعداء الوطن باستغلال سذاجة بعض المواطنين وجلهم من اﻻميين الدين يسهل غسل ادمغتم حيت يعدوهم بدخول الجنة بغير حساب (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

  • العياشي
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 11:36

    "العدل والإحسان" لم تتردد في التحذير من مواجهة محتملة قد تندلع في أي وقت بين النظام الحاكم والشعب الساخط على أوضاعه الاجتماعية"
    هذا ديدنكم دائما و أبدا و قهرتونا بهذا الطرح لكي آتيكم من الآخر عندكم أمرين
    مستقبليان اما أن تكونوا لأنفسكم حزبا يضع مبادئه و أطروحته و نظرته الواضحة
    ليقوم ادماجمكم بشكل قانوني أو سيكون مصيركم كمصير الاخوان المفلسين بمصر
    حيث اجتثوهم عن بكرة أبيهم..
    أتمنى أن يتم الامر الاول لأن المغرب الجديد يقبل التعددية بجميع ألوانها لكن ليس على حساب الأمن و الاستقرار
    الله الوطن الملك

  • ادريس
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 11:40

    إن سياسة الدولة الواضحة للعيان وهي خنق كل ما هو إسلامي وفتح الباب على مصراعيه للعلمانية وتوفير كل التسهيلات الإعلامية لنشر الأفكار وزرعها في عقول الأجيال الصاعدة والإستفادة من الإصطدامات وإعطاء الغلبة لمن يخدم مصالحها الداخلية والخارجية.
    في السبعينات كانت تحارب العلمانية وفي القرن العشرين أصبح التيار الإسلامي هو العدو. وسنرى من يكون عدو الدولة في المستقبل.
    وكل شيء يتم طبخه مسبقا، ويتم تقديمه للشعب. والمغاربة شعب يتابع الأمور عن كثم،
    وليست العدالة والتنمية إلا وجبة من وجبات الدولة،

  • abdelhamid cherradi
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 11:52

    بسم الله الرحمن الرحيم٠ هذه الجماعة تحاول بين الفينة والاخرى ان تذكرنا بنفسهاخصوصا في هذا الوقت من كل سنة، وهي تردد نفس الاسطوانة ٠ اما السيد مجدوب فهو يتحدث عن (الجماعة و الدولة‏)‏ وكانهما طرفان متساويان،في حين الكل يعلم انها جماعة هامشية لاتمثل الا افرادها وذلك راجع الى ضعف خطابها وبعده عن المنطق والمعقول ناهيك عن ضلالها العقدي٠ لذلك قبل تطوير خطابهم السياسي عليهم اولا ان يتوبوا الى الله ويرجعوا عن ضلالهم علهم يكتسبوا بعض المصداقية عند المغاربة٠

  • محمد
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 11:58

    البرلمان منتخب من الشعب و لم ينزل من القمر فعاتبوا الدين صوتوا عليه قبل الحكومة و لهدا فالجماعة انانية و لا يهمها الا مصلحتها و لكنها وجدت المخزن مسالم الى حد ما و يجب بان تعلموا بان الربيع العربي قرب جبل طارق خطر على اروبا و ليس على المغرب و كلها ستتحد للقضاء على الفوضويين
    فلا داعي لتهديدنا فانتم الخاسرون فلستم اكثر حجمأ من الاخوان بمصر و انتم فقط 1% منها

  • عبد الله
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 12:03

    النظام القائم في المغرب هو نقيض تام للعدل والإحسان .. هل للنظام أدنى اهتمام بالعدل سواء كان سياسيا او اقتصاديا أو اجتماعيا ؟ هل يتعامل النظام بالحسنى مع الشعب ؟ هل سمن سياسات حسنة رشيدة انتهجها النظام يمكن أن يحمد عليها ؟ أم أن القهر والظلم وشراء الذمم هي اللغة الوحيدة التي يتقنها النظام ؟ أم أن التبذير وسوء التدبير واحتجان الأموال واغداقها على المتملقين والصنائع هو كل ما يحسنه النظام ؟ فكيف يرجى، مع كل ذلك، لقاء بين النظام والعدل والاحسان ؟
    لقد نصحت العدل والاحسان النظام وتشبثت بخطها السلمي في معارضته واجتهدت وثابرت في عملها في عمق الشعب متحملة ضربات النظام وتنكيله وسجنه ومنعه .. فللعدل والاحسان عاقبة الصابرين الذين يامرون بالقسط ولا يخشون إلا الله عز وجل .. وللنظام عاقبة المفسدين الظالمين .. هذا ما نجده في كتاب الله عز وجل وسنة التاريخ ..

  • rachid
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 12:10

    وانتهى مجدوب إلى أنه "لو كنا في نظام ديمقراطي حقيقي، ما كان لطرح مثل هذه الأسئلة من معنى"،…
    وهل الجماعة تؤمن بالديموقراطية?وهل مايسمى الخلافة ديموقراطية?
    هؤلاء يتيهون في فراغ ويعتقدون خطءا انهم ذو شئن.
    المغاربة ليسوا بلداء ليعيروا اهتماما لاناس يختزلون شؤون الدولة في نواقض الوضوء.ويحلمون باقامة نضام سياسي فاشل منذ خلق.انهار منذ قرون لانه
    استبدادي ضد الانسان …….وحتما لن يعود ابدا.

  • متتبع
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 12:21

    المخزن برغم أعطابه حافظ على مقومات هذا البلد الأمين أمّا العدل والإحسان ماذا أعطت سوى أنّها كفّت شرها تبصُّرا من المرحوم عبدالسلام ياسين تغمّده الله برحمته !

  • فؤاد
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 12:22

    يحرمون اداء الضرائب و يحللون الريع و من يسمع لها فهو مغفل اما التنقيطات فكل منزل عندها فيه 10 حواسيب فعلا انها مقهورة

  • تقي الدين
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 12:45

    يجب الحدر كل الحدر من أي جماعة تتلبس بالدين فالدين يتنافى مع كل ماهو دخيل …)

    _لا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه وإن جار
    وهذا أصل من أصول أهل السنة والجماعة، فإنك لا تكاد ترى مؤلفًا من مؤلفات أهل السنة والجماعة قديمًا وحديثًا، إلا تراهم يقررون هذا الأصل العظيم .

    ولقد اشتد نكير علمائنا أهل السنة والجماعة من المتقدمين والمتأخرين على من رأى الخروج على ولاة الأمر، وصاحوا بِهم من شتى أقطار الأرض، وحذروا منهم ومن أفكارهم أيما تحذير، بل أنك لتجدهم ألفوا كتبًا في ذلك، بل جعلوا الصبر على ظلم الأئمة وجورهم أصلًا من أصول أهل السنة وج

    وهذا يقررونه في كتب العقيدة، وإن من منهج أهل السنة والجماعة، وطريقتهم مع ولاة الأمر، أنّهم يرون وجوب السمع والطاعة لهم في المنشط والمكره،

    واليسر والعسر، أبرارًا كانوا أم فجارًا ما لم يأمروا بمعصية، فإذا أمروا بمعصية فلا سمع لهم ولا طاعة ويدعون لهم بالصلاح والعافية، ولا يرون جواز الخروج عليهم، وإن جاروا وظلموا، ولا ينْزعون يدًا من طاعة،

    خلافًا لأهل البدع من معتزلة ورافضة وخوارج ومن سار على منوالهم من خوارج العصر

    أظن الذي أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب،

  • جمعة مباركة
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 12:58

    الظلم واقع سيرتفع حتما و الحق واقع لا محالة طال الزمن أم قصر … فصبرا قليلا و إن غدا لناظره قريب … و كفانا مغالطات و مساواة بين الضحية و الجلاد …

  • فؤاد
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 13:22

    الالاف من المغاربة يستفيدون من الريع فهل هؤلاء كلهم من دوي النفوذ و انا اعرف واحدة كانت متسولة كانت تجلس قرب مخبزة سوس بتابريكت سلا و استفادت من ماذونية و بقعة ارضية و حتى افراد من الجماعة مستفيدون و يكترون الطاكسيات و ادا اردتم الاصلاح فهل سيقبل المغاربة التنازل عن الامتيازأت

  • CHAQ
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 13:26

    IMAGIGINEZ LA JAMAA ENTRAIN DE GOUVERNER NOTRE PAYS.:ESPRIS RETROGRADE ET OBSCURANTISME ASSURES ET ANNONCES.JE PREFERE ENCORE POUSSER LE REGIME ACTUEL A L'OUVERTURE DEMOCRATIQUE

  • عبدو
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 13:27

    إن أكبر ما تواجهه هذه الجماعة هو غوغائية غالبية المجتمع وعقليته الاستهلاكية فقد رأيت كمتتبع كيف تحيي سنويا ذكرى وفاة كمال عماري الذي قتل على يد البوليس بمدينة آسفي إبان حراك انتفاضة 20 فبراير بمسيرات تجوب خلالها شوارع المدينة بشعارات منددة بقمعية النظام ولا يتبعها أحد. والكل يعلم ثبات مرشدها على موقفه وأدائه ثمن ذلك سجنا وإقامة جبرية وكذا أعضاء مجلس إرشادها والكثير من أعضائها وفصيل طلبتها وجل المنتمين إليها مما يوضح بجلاء موقف النظام المخزني منها.

  • بين التعقل والعبث
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 13:31

    إنه من الخطأ وضع تعقل الدولة المغربية المسؤولة و عبث جماعة العدل والإحسان المتهورة في كفتين متكافئتين.
    الدولة مسؤولة على أمن شعب تعداده 33 مليون نسمة من واجبها السعي إلى جمع كلمته وقيادة سفينته التي تتلاطمها الأمواج من كل جانب إلى بر الأمان والضرب بحزم على كل من يقوم بأعمال قد تتسبب في خرقها.
    والجماعة التي لا تجمع إلا العصاة المستكبرين الساخطين مسؤولة على أعضاءها فقط.
    كل الوقائع التاريخية والتجارب السابقة تبين فساد مظنونة الجماعة (أيديولوجيتها).
    اولا :خطاب التنقيص والتحريض يؤدي إلى إضعاف الدولة وزوال هيبتها وإذا وقع انهيارها عمت الفتنة وكان الضعفاء طحين رحاها كما حدث في العراق وليبيا وسوريا…
    ثانيا : الخطاب الذي يدعي زورا أنه من الإسلام يتناقض مع كتاب الإسلام وحكمته لأن طاعة أولي الأمر واجبة شرعا والعصيان من الإستكبار الإبليسي.
    ومن فقه الأوليات في الإسلام دفع الضرر الكبير بالضرر الصغير فالإذعان لضرر الحكام أخف من ضرر الفتنةّ.
    النظام المخزني المبني على حكمة (العصا لمن عصى) ليس وليد اليوم فاول من استعمل كلمة (مخزن) هو المستبد المهدي بن تومرت الذي سمى حراس المؤنة ب (عبيد المخزن).

  • مغربية خالصة
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 13:32

    الى ولد الشرق صاحب التعليق 7 تحية طيبة ريحها الاسلام و طبعها الايمان و بعد ان نستشهد بقول ماثور شيء جميل و ان يكون على لسان امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز يكون دلك اجمل و افضل ,و لكن ان تقول ان بنات امير المؤمنين لم يجدن ما ياكلن الا البصل فهدا و الله عيب و حرام , لمادا هل امير المؤمنين لا يكسب قوت يومه و قوت عياله ؟ حتى تاكل بناته البصل ؟ و هل قوله بان خيرا لبناته اكل البصل من ان يدخل ابوهم النار؟ و هل يعني دلك ان من رزقه الله الغنى و اكل ملء بطنه و اكل ابناؤه اكلا لديدا شهيا و عاش عيشة مريحة حرام ؟ ارى اخي ان هدا يتناقض مع روح الاسلام و التي تدعو الى الكد و الاجتهاد لتنمية الثروات بطرق مشروعة حتى ترقى الامة و يشبع ابناؤها و تتقدم و تزدهر في جميع الميادين و حتى اميركم المرحوم ياسين كان يعيش عيشة الامراء و حتى اتباعه لا يحرمون انفسهم من ملدات الحياة(و هدا حقهم المشروع) فلمادا تريد روح الجماعة ان تغرس في ادهان اتباعها البسطاء ان الايمان الحقيقي يكمن في التقشف و التقاعس و التواكل ؟ حسبنا الله و نعم الوكيل كم تغلون في هدا الدين حتى ضيعتم حقائقه و روحه و ابعاده و مراميه النبيلة.

  • يوسف عزيز
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 13:42

    الحمد لله و الشكر لله: يوم عن يوم تتضح الأمور وتزول الغشاوة عن العيون صحيح أننا المغاربة مسلمون وبنسبة عالية تفوق 90 في المائة وأننا لسنا إسلامويين ولايمثل الإسلامويين الا نسبة أقل من 1 في المائة وأن مايسمى تغليطا (عدل وإحسان ) هم من الخوارج المارقين عن إجماع الأمة من حين لأخر يحاولون إتارة انتباه الرأي العام أنهم أهل اليقين وأنهم شرفاء وأنهم أحرارباختصار الأمة الخيرة قد تنطلي هذه الحيلة على الجاهل والأمي والمغفل كما قد تنطلي على بعض العقلاء لكنهم لما يكتشفون التخلف ومواضيع الاجتماعات يفهمون بفراستهم ماوراء كواليس المارقين فيهرعون ناجين بعقولهم قبل جلودهم من الخرف الحقيقي المتواجد بين ظهرانيهم جماعة العدل و الاحسان عقبة تنظاف الى أخرى لتعاكس التنمية البشرية ومن تم أصبح وجوبا علينا نعمل على محاربة الظلام التربة الخصبة لنبات الفساد و الاستبداد ، معاكستي لتنظيم الجهل و البهتان ليست عدائية للأشخاص إنما للفكر والمنهج و سلوكيات المتنطين غيرة عن هذا الوطن الذي نعيش بين أحضانه أحسن أمنا من كل الجيران وبجميع الدول التي يتواجد مرادف هذه الطائفة مجتمعات ترزح تحت الحروب والاقتتال و الفتن جربوا لت

  • ولد حميدو
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 13:49

    اللصوص يختلقون الشجار من اجل سرقة المتجمهرين المغفلين و ادا ظهرت المعنى فلا فائدة في التكرار

  • فضل الله إبراهيم
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 14:13

    من منكم يتصور ان يكون مثل المدعو العبادي أرسلان أو أحد عبيد المرشد …أو خليفة على المسلمين من طنجة الى جاكارتا، متجاوزين عشرات لالوف من العلماء والدكاترة والخبراء والمتخصصين في كل الميادين في 80 دولة إسلامية ؟؟

    أم أنهم يريدون تسليم المغرب الى "خليفة" من افغانيستان أو من بنغلاديش ؟؟

  • أممي
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 14:22

    عفوا وجب التصويب بالنسبة للتعليق 2 :
    -المخزن يسود و يحكم و يقرر ما يشاء و لكن الله يمهل و لا يهمل …
    – الواقع المزري للمغاربة سببه المخزن و من ينكر هذا فهو إما أعمى البصيرة أو واكل من الحصيرة .

  • عبدالرحمان
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 14:43

    اقول لاصحاب التعليقات اقرؤوا كتب المرشد رحمه الله واقرؤوها بتبين وسوف تعلمون لماذا لم يقدر النظام على ترويض الجماعة كما فعل اولئك وهؤلاء اللهم لا حساد حفظ الله الجماعة وسلك بها مسالك النجاة امين

  • مغربي
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 14:46

    دائما ما أفكر أن أسأل زوار هسبريس و أتردد، ما هي رتبة ذلك الشرطي و لماذا يحمل تلك الشارة ، المرجو النشر و شكرا

  • طبول الإخوان المفسدين
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 14:50

    نعرف ما تخفيه هذه الجماعات المفسدة للشعوب ، تكفير وحروب أهلية وخراب كامل تحت عنوان مايسمى إقامة الخلافة للي هي عبارة عن نظام شمولي فاشي استبدادي قمعي ، نظام المخزن راه السويد مقارنة مع ما يريده هؤلاء

  • said12
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 15:11

    الكل يتحدث عن المخزن لدغدغة عواطف الجهلاء,وهي كلمة تم ادخالها حتى في الفرنسية magasin, من دون ان يكلف اي نفسه عناء البحث في معناها التاريخي و الديني. فالبعض يعتقد ان المخزن هو الشرطة والبعض الاخر يظن ان المخزن هو نظام الحكم. لمعرفة كنه هذا الاصطلاح الذي ظهر ايام بني مرين مزامنة مع طرد المورسكيين على يد ايزابيلا الكاثوليكية , يجب الرجوع الى مؤلفات ابن خلدون حول الموضوع.
    اما هذا الحزب فشأنه شان كل الأحزاب الشعبوية واللتي لاتطرح أي بديل اقتصادي وسياسي للخروج من "الأزمة " وكان حريا به الاستحياء من نفسه بعد الخرافات والطرهات التي فاه بها زعيمه وشيخه الراحل. ولكن كما يقول الفرنسيون :le ridicule ne tue pas

  • محمد
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 16:08

    الجماعة قوية بفكرها، وقناعتها، ومشروعها المجتمعي والسياسي صالح لفترة زمنية غير هذه التي نعيشها.

  • said12
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 16:21

    تصحيح.
    لقد قلت في تعليقي رقم 32 بان كلمة مخزن ظهرت ايام ايزابيلا الكاثوليكية والصحيح ان ذلك كان قبلها ببضع سنين بحيث ان ان ابن خلدون لم يشهد سقوط غرناطة . ومع ذلك فمحاولات اجلاء المسلمين من الاندلس كان من الدوافع الاساسية لتاسيس المخزن.
    استسمح

  • said12
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 16:45

    وازيد واردف بان المخزن كان في البدء يطلق على مخازن الاسلحة (دار السلاح) قبل ان تصبح له دلالات دينية وسياسية

  • al3a9l
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 16:46

    نلاحض بجلاء تطرفين : تطرف الالحاد المعادي و المستهزئ بالإسلام (وليس المناقش بالأدلة و الاحترام(، وتطرف آخر يلبس رداء التدين المقدس لآرائه و المدافع عن إجتهادات الانسان القديم.

    sifao المناضل الملحد (باعترافه، وليس عيباً ) المناوش والمتربص بكل حماقات المسلمين لينسبها للدين كله و يتجاهل حماقات الملحدين السابقين والمعاصرين ( الشيوعيين: ستالين، الصين، الخمير الحمر، البعثيين…)، هو من جهة.

    ومن جهة المدافعين عن الثراث الديني (الدي ليس وحياً) الدي انتجه إبن تيمية و الشافعي في قرون كانت الانسانية (و ليس المسلمين فقط) في مستوى لا يقارن بمستوانا المتحضر اليوم، حيت كانت المرأه ضعيفة و مغلوبة و القتل عادي و الصراع السياسي يحسم بالدم و السيف..

  • علال
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 16:59

    اركان الاسلام خمسة و الخلافة ليست سادسة و الله هو الدي سيحاسب الجميع اما المزأيدات فلا فائدة منها

  • Mohammed-Ali
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 17:10

    Respectez l'intelligence du Peuple Marocain, vous nous saoulez avec vos discours, vos théologies primitives, mettez sur la table un plan économique pour développement du pays, je suis sur que vous êtes incapable, alors gardez votre démagogie des campagnes électorales qui n'ont plus cours. Restez dans vos ténèbres si vous le voulez, mais laissez nous tranquilles.

  • يوسف عزيز
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 17:15

    استفهام؟؟؟؟
    ماذا تنتظر ممن يتعلم ويدرس الجهل ؟ بنفس الأدوات و الوسائل و المناهج التي يدرس بها العلم و الكل يعلم أن الجهل و العلم نقيضان ؟؟؟ لاتغرنك الشعارات البراقة اللماعة(العدل و الاحسان) و (المنهاج النبوي) و (تنوير المومنات)

  • ولد حميدو
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 17:23

    متفق مع محمد 33
    افكار الجماعة تجاوزها الزمن لانها تركب سيأرات ألكفار و تذهب الى الحج بالطائرات و تستعمل الحاسوب و لكنها تفضل فقط الدي يمدحها اما المخزن فهو سبب و ليس حل لجميع المشاكل فحتى اهل قريش رجعوا بطريقة مختلفة و هي داعش و هجوج و مجوج هم الصينيون الدين سيصبحون بعد مدة نصف سكان العالم

  • Casaoui
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 17:47

    اخطر وباء يهدد المغرب واستقراره هو هاده الجماعة المتطرفة

    le virus le plus dangereux qui menace l'avenir du Maroc c'est ce groupe d'anarchistes appelé la Jamaa

  • السياسة فن الممكن
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 18:05

    الإجتهاد في السياسة يبنى على الحكمة وليس الكتاب لأن الكتاب فيه المقدس المعلوم من الدين بالضرورة، والكتاب في القرآن الكريم مقرون بالحكمة. والغاية المحمودة قي السياسة تبرر حتى الوسيلة المذمومة كما بين الله لنا من خلال قصة النبي موسى والخضر.
    جاء في المقال: ( لا ترى العدل والإحسان وفق منهاجها السياسي،..، في الدولة المخزنية إلا نظاما جبريا، الشأنُ فيه أن يزول، عاجلا أم آجلا، لتتعبدَ الطريق إلى بناء الخلافة الثانية الموعودة).
    هذا كلام مجانين لاعلاقة له لابالكتاب ولا بالحكمة. لأنه تخريف ومهاترة. اولا:لكون الخلافة الأولى خيال وأوهام في حاجة إلى توضيح أهي خلافة المدينة الفاشلة التي تسببت في اغتيال ثلاثة خلفاء واقتتال المسلمين في حربي الجمل وصفين أم خلفاء (دمشق أو بغداد أو قرطبة أو مراكش أوالقاهرة أو استمبول؟).
    ثانيا: لكون تاريخ المسلمين كله تطاحن وحروب من أجل الرئاسة، فكم من محاولة بناء خلافة جديدة خربت البلاد وأهلكت العباد.
    ثالثا: لكون الجماعة تظن أن المسلمين وحدهم في العالم وأن الطريق معبد لها أو ل(داعش) لبناء الخلافة الموعودة.
    أليست ولاية الفقيه الإسلامية سبب إشعال الفتن الطائفية في الشرق؟

  • علي
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 18:12

    اللي تخليك خليها فحتى الغابة يحكمها الاسد اما القرد فمجرد بهلواني يتسلق الاشجار للهروب من ألخطر

  • يساري
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 18:27

    أختلف مع الجماعة سياسيا،لكن أدافع عن حقها في الوجود والتعبير،الظالم في هده المعادلة هو المخزن

  • adnane
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 19:06

    مخطئ من يعتبر أن الديموقراطية تتمثل في صناديق الإقتراع، ولكن الديموقراطية أخلاق و قيم تقتضي القدرة على تداول السلطة، و القدرة على تداول السلطة تقتضي القدرة على تقاسم السلطة.
    فطالما أن العدل و الإحسان غير قادرة على تقاسم السلطة بتعنتها و رفضها جزأ من السلطة و إصرارها على احتكار كل السلطة، فهي غير قادرة على تداول السلطة و بالتالي غير قادرة على ممارسة الديموقراطية. في حين الملكية و جميع الأحزاب أثبتوا قدرتهم على تقاسم السلطة باحترام وذكاء والتعاون على حل مشاكل المغاربة و هذا يؤهلهم لتداول السلطة فيما بعد عندما تزيد الثقة أكثر و أكثر بين جميع الفاعلين.

  • لا منتمي
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 21:18

    أنا شخصيا كلا منتمي أعتبر أن الجماعة هي الفصيل السياسي الوحيد الذي يعبر جهرا عما يخالج صدري سرا و ليست لدي الرجولة للبوح به. و أمثالي من الشعب المغربي كثيرون.
    إن هي تنازلت فلنصل صلاة الغائب على مغربنا.
    التباث التباث!!
    تحية لكم ما تبثم و ما لم تخذلونا و لا أظنكم إلا تابثون

  • المسلم الحر
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 22:02

    يسم الله الرحمان الر حيم في الحقيقة هناك من يحاكم الجماعة إنطلاقا مما يسمعه عنها من الإعلام الذي عليه أكثر مما له و هناك من يحاكمها لأنه علماني ملحد يعادي كل ما تشم فيه رائحة الإسلام ,لكن الموضوعية أن نعطي كل دي حق حقه وألا نكون إستئصالين فالمغرب يحتاج لكل أبنائه وليكن المفضل عندنا الأكثر إصلاحا و الذي يؤتمن على الأموال العامة فلا يسرقها , والتجارب أتبتت بوضوح فشل اليساريين في ذلك ,لكن ألإسلاميين عموما لم يتبث أنهم تورطوا في الفساد الذي إستشرى في البلاد, ومنهم من لم تعطى لهم الفرصة ليتحملوا المسؤولية .أما عن أهل جماعة العدل و الإحسان فلي شخصيا علاقات معهم ولم أرى يوما أي تصرف مشين منهم فالشهادة لله أنهم رجال إستقامة و تبات ولا يهمهم من رماهم بالأوصاف المشينة .

  • مواطن2
    الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 22:56

    اتحدث فقط عن المدينة التي اعيش فيها ولصغرها الكل يعرف الكل . وبعيدا عن التقليل من شان اي احد فان العدد الكبير من المنتمين الى الجماعة المعلومة ثقافتهم تكاد تكون لا تتجاوز المرحلة الاعدادية والقليل منهم من وصل الكلية في مواد غير علمية. وهنا السؤال يطرح نفسه = كيف لهؤلاء ان يدبروا الشان العام بكيفية علمية تساير العصر ؟ ولجهلهم يتعصبون لرايهم ويدافعون عنه ولو بالعنف.ولا يريدون اي نقاش . وكمواطن لا انتمي لاية جهة اتمنى ان لا يتولوا تدبير الشان العام لان تلك مصيبة.وقد ناقشت احدهم دات يوم وكانت دهشتي كبيرة لما ادركت انه بعيدا كل البعد عن واقع الامور وحديثه كله حول اشياء تافهة لا قيمة لها .

  • morad
    السبت 25 أكتوبر 2014 - 00:18

    لا زلت اتدكر الدكتور شاتيلا الديبلوماسي والاكاديمي السوري المبرز وهو يعطي درسا في الفلسفة يتمحور حول النزعة العبثية لدى فيكتور هيجو والرؤية الوجودية لفلسفة دي اونامونو يمكن للمتلقي ان يتمثل التقاطع بينهما وكانه خلاصة الشرود الاجتماعي فالوجودي ينطلق من عدم اعتبار الاخر والتحرر من كل قيود العلائق الاجتماعية التي بها يتحدد الطبع الاجتماعي للفرد تم ان الرؤية العبثية لدى هيجو لا تشترط في التصرف الفردي انسجاما مع القيم السائدة ولا منطقا يخضع له وهدا الشرود ينطبق تماما مع واقع هده الجماعة التي انضوت تحت لوائها جل الحالات الشاردة في المجتمع المغربي بعقدها النفسية و الاجتماعية و السياسية فلم يعد التصرف الفردي داخل هده الجماعة ملتزما بمنظومة القيم التي سادت وتسود المجتمع المغربي المنطلقة من الوطنية والمواطنة فكل قادتها ومنهم الراحل عبد السلام ياسين لم يعرف عنه ابدا اي ماض في الكفاح والنضال ضد المستعمر لا ميدانيا ولا فكريا ولم يظهر للوجود الا في اواخر السبعينيات ثم ان طموحهم في الوجود المثالي لن يتركهم يترددوا في احراق هدا الوطن وغمره بالدماء تحقيقا لخزعبلاتهم ومناماتهم الشيطانية

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة