"بلوكاج سياسي" في المغرب واسبانيا .. نقاط التلاقي وهوة الاختلاف

"بلوكاج سياسي" في المغرب واسبانيا .. نقاط التلاقي وهوة الاختلاف
السبت 3 دجنبر 2016 - 09:00

بعد “بلوكاج” سياسي غير مسبوق في تاريخ الديمقراطية الاسبانية، تجاوز أمده عشرة شهور دون التوافق حول تشكيل الحكومة الاسبانية، نجح “الحزب الشعبي”، أواخر شهر أكتوبر الماضي، في انتزاع ثقة البرلمان في حكومة يمينية ذات أقلية، وبالتالي الخروج ولو إلى حين من الدائرة المفرغة لإعادة الانتخابات وتعطيل مؤسسات الدولة.

في المقابل، فإن المغرب وبعد الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، دخل بدوره لأول مرة متاهة “بلوكاج” تشكيل الحكومة، وبالتالي فلا بأس من مقارنة بين ما حدث في اسبانيا وما يحدث في المغرب، رغم الفارق الكبير بين ملكية برلمانية في اسبانيا يسود فيها الملك ولا يحكم، وبين ملكية دستورية في المغرب يسود فيها الملك ويحكم وتحظى فيها مؤسسة رئاسة الحكومة بصلاحيات واسعة إذا تم تفعيلها.

هاته المقارنة تجد تبريرها في كون النموذج السياسي الأقرب للمغرب الذي يمكن الاستفادة من بعض دروسه وكذلك أخطائه هو النموذج الاسباني، ليس لكونه الأقرب جغرافيا للمغرب فقط، بل كذلك للقرب الوجداني. فعندما ينظر المغاربة إلى بعض النماذج الملهمة والناجحة لا يجدون في الجوار العربي والإفريقي أي نموذج ملهم، وعند النظر جهة الديمقراطيات الغربية، يبقى الانتقال الديمقراطي الاسباني مرجعا قريبا ومفيدا؛ لأنه تم في إطار نظام ملكي وفي إطار الإصلاح لا الثورة والقطيعة.

وكذلك فإن الملكية البرلمانية في اسبانيا تبدو أقرب من مثيلاتها في بلجيكا وبعض الدول الإسكندنافية والمملكة المتحدة، وبالتالي فإن القول بالخصوصية المغربية هو قول صحيح إذا ما اتسم دائما باحترام الديمقراطية وكرامة الإنسان. أما إن خرج عن ذلك؛ فإنه يكون أداة مقنعة لممارسة بعض مظاهر الاستبداد والخروج عن مقتضيات احترام القانون.

هل هناك “بلوكاج” وماهي علاماته؟

في اسبانيا كان هناك “بلوكاج” حقيقي ومسلسله قد يعود في أي وقت؛ لأنه “بلوكاج” سياسي حقيقي نابع من الحقائق التالية:

نهاية الثنائية القطبية بصعود حزبين قويين هما “حزب بوديموس” و”حزب المواطنين”.

هناك خلاف إيديولوجي عميق بين الأحزاب اليسارية واليمينية، خصوصا بين “الحزب الاشتراكي” و”الحزب الشعبي” من جهة، وبين “الحزب الشعبي” و”حزب بوديموس” من جهة أخرى.

هناك خلاف عميق وجوهري بين أحزاب ذات نزعة وطنية (الحزب الشعبي، الحزب الاشتراكي وحزب المواطنين…) وأحزاب ذات نزعة قومية وانفصالية من قبيل الأحزاب الكتالانية والباسكية، إضافة إلى أحزاب مساندة لأطروحاتها مثل “حزب بوديموس”.

وجود خلاف حاد في البرامج والسياسات بين الأحزاب الرئيسية.

استقلالية القرار الحزبي واحتكامه إلى الحزب وليس إلى دوائر خارجية.

عدم وجود صراع من اجل الاستوزار واقتسام الغنائم والترضيات، والدليل على ذلك أن “حزب المواطنين” دعم “الحزب الشعبي” بأصواته دون الدخول في الحكومة، بل اشترط التزام الحزب الشعبي” بتنفيذ مجموعة إصلاحات.

صلاحيات الملك المحدودة التي تجعله ملزما باحترام الدستور وما تتوافق عليه الأحزاب باعتبار شرعيتها الانتخابية.

وبالتالي كان “البلوكاج” طبيعيا وحقيقيا، وكانت تعقيداته تعبر عن التحولات العميقة التي تعرفها اسبانيا في كل المجالات، بل إنها شكلت فرصة لما أطلق عليه بعض الساسة الاسبان الحاجة إلى توافق جديد من أجل “انتقال ديمقراطي ثاني”.

في المقابل، فإننا نطرح السؤال التالي، هل “البلوكاج” الذي تحدث عنه البعض في المغرب هو “بلوكاج” حقيقي أم إنه مزيف؟

في اعتقادي انه “بلوكاج” مزيف لعدم وجود مسبباته:

ليس هناك خلاف إيديولوجي أو قيمي بين الأحزاب المتنافسة، والدليل على ذلك العلاقة القوية التي تجمع حزبي “العدالة والتنمية” و”التقدم والاشتراكية”.

عدم وجود أحزاب قومية أو انفصالية، فكلها أحزاب وطنية ووحدوية.

ليس ثمة خلاف على البرامج والسياسات، والدليل على ذلك أن حتى المتخصصين لا يجدون فوارق تذكر في البرامج، خصوصا وأن كثرة الوعود الوهمية أفقدت البرامج قيمتها، كذلك فإن “حزب الأحرار”، وحسب التسريبات، لم يتحدث عن البرامج وإنما اشترط عدم مشاركة “حزب الاستقلال” دون وجود خلافات بنيوية، إيديولوجية أو تاريخية.

تهافت الأحزاب على المشاركة في الحكومة وتسريبات بكون بعضها ناقشت ترشيحات وزراء قبل أي شيء آخر.

تم الحديث عن “بلوكاج” ولم يمر حتى شهران على الانتخابات التشريعية، وهو حيز زمني معقول وغير كاف للقول بوجود “بلوكاج” من عدمه.

عدم استقلالية القرار الحزبي لجل الأحزاب، وهي نقطة سوداء تدفع إلى تساؤلات أخرى، لكن اقتصر على تساؤل واحد: من في مصلحته تعثر تشكيل الحكومة؟

الجواب على هذا السؤال ألاّ أحد يحب الخير لهذا الوطن في مصلحته ذلك، ليس لكون “العدالة والتنمية” نجح في فرض نموذجه وذاته، أيا كان موقعه في المعارضة أو الحكومة، ولكن لكون البلاد تواجه تحديات جمة، وقوة البلاد الخارجية رهينة بقوة جبهتها وإصلاحاتها الداخلية. كذلك فإن مقتل الشاب محسن فكري وتداعيات ذلك أظهرت هشاشة الإصلاحات وأن الطريق لازال وعرا وطويلا في جواب لمن قد يبحث عن مخارج غير ديمقراطية وغير دستورية لـ”بلوكاج” مزيف.

النموذج الاسباني في الخروج من عنق الزجاجة:

يعزى الفضل في نجاح الاسبان في مسلسلهم الديمقراطي، رغم الصعاب التي لازالت في انتظاره، إلى:

احترام مقتضيات الدستور من قبل كل المؤسسات والرجوع إلى الناخبين الذين عاقبوا الاشتراكيين عند إعادة الانتخابات، فكان ذلك أحد أسباب أزمة الاشتراكيين وتليين موقفهم بالسماح “للحزب الشعبي” بتشكيل الحكومة.

إن المشرع الدستوري أوجد حلولا تسمح لأحزاب أخرى، في حال فشل الحزب الفائز في تشكيلها، بأن تحاول تشكيل الحكومة؛ وذلك دائما في إطار كسب ثقة البرلمان.

إن المشرع الدستوري اشترط الأغلبية المطلقة في التصويت الأول، فإن لم تتوفر فتكفي الأغلبية النسبية في التصويت الثاني التي قد تتأتى بامتناع البعض عن التصويت أو تغيبه، وهو ما سمح للحزب الشعبي” بقيادة حكومة ذات أقلية”.

إن الدستور وضع آجالا في حدود الشهرين بعد فشل التصويت بالثقة والدعوة إلى إعادة الانتخابات، وبالتالي فإن الحديث عن “بلوكاج” من عدمه يتم عند بلوغ الآجال المعلومة دون حدوث توافق.

كذلك فإن القانون التنظيمي الذي يعتبر مكملا ومتتما للدستور قد أطر عمل حكومة تصريف الأعمال، وتكفي الإشارة إلى أن حكومة تصريف الأعمال اليمينية التي كان يقودها ماريانو راخوي، مدة عشرة أشهر، قد جاءت بنتائج اقتصادية مشجعة ونمو اقتصادي فاق 3 بالمائة في 2016.

في المقابل، فان هاته النقاط تستوقف المشرع الدستوري المغربي وتطرح الأسئلة التالية: لماذا جاء الفصل 47 من الدستور ناقصا ولم يحدد، مثل نظيره الاسباني، بالمكتوب حالات الفشل في تشكيل الحكومة، والآجال وكذلك الأغلبية اللازمة كانت أغلبية مطلقة أو نسبية؟ لماذا وجد المغرب نفسه بدون “حكومة تصريف أعمال”؟ بحيث إن الوضع الحالي هو بعض وزراء تصريف الأعمال وليس حكومة تصريف الأعمال بعد استقالة عدد كبير منهم وجلوس رئيس الحكومة في بيته في انتظار التوافق حول “الأغلبية المطلقة”، وهو ما من شأنه أن يضعف من “مؤسسة رئاسة الحكومة” لا أن يقوي دورها في إطار قوة دولة المؤسسات.

ربما تكون الإجابة في خصوصية النظام السياسي المغربي التي قد يرغب البعض في تأويلها بما لا تحتمل، لكن مع ذلك ما الذي يعيب التنصيص على كل ذلك دستوريا لتفادي بعض التأويلات وبعض الأعراف غير الديمقراطية التي قد لا تعدو أن تكون خروجا عن مقتضيات الدستور وإضعافا له.

وأخيرا، فإن الملك المغربي، وبخلاف الملك الاسباني، ضمانة مهمة ضد أي “بلوكاج حقيقي”. كذلك فإن الإصلاحات التي يقودها من شأنها أن تبوئ المغرب نادي الاقتصاديات والديمقراطيات الصاعدة.

‫تعليقات الزوار

22
  • حميد
    السبت 3 دجنبر 2016 - 09:36

    اسبانيا ولو بقي عندها بلوكاج سياسي لمدة عشرة اشهر فهي بلد على الاقل شهد تقدما كبيرا من حيث الاقتصاد والسياحة والرعاية الاجتماعية والعدل فحتى الاميرة اخت العاهل الاسباني توبعت قضاءيا كايها الناس العاديين واسبانيا لا تعرف ريعا اقتصاديا وتوزيعا لمؤذونيات النقل لاكريمات الا في المغرب لا تعرف فسادا واكبر بلد من حيث السياح يفوق 60مليون ساءح في السنة من الوافدين اليها ومازالت تحتل سبتة ومليلية وفقط زيارة الى سبتة تريك الفرق بين مغرب الزواق والذي نسمع به في التلفزة و كيف اصبحت مدينة سبتة وتعرفه من تطور وبنية تحتية ونظافة وازدهار اما بلدنا الحبيب فسواء كان البلوكاج ام لا فالتماسيح والعفاريت تسيطر على الوضع السياسي والاقتصادي ونحن بلد يعرف الفوضى والرشوة ووزراء ونواب برلمان يخلدون في كراسيهم

  • ELATTABI
    السبت 3 دجنبر 2016 - 09:49

    Sujet analytique et comparatif très intéressant.il mérite d être lu et réélu pour plus de contemplation

  • WATANIONE
    السبت 3 دجنبر 2016 - 09:50

    ملكية برلمانية في اسبانيا يسود فيها الملك ولا ولا ولا يحكم !!! ملكية دستورية في المغرب يسود فيها الملك ويحكم ???

    مقارنة بين اسبانيا و المغرب الفارق كبير ! كبير ! كبير ! كبير !

  • علييييييي
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:03

    هل ديمقراطية المغرب الشكلية الصورية هي ديمقراطية اسبانيا الحقيقية ؟؟

  • الغادي بعيد
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:03

    يراد للمغربي ان يبقى كائنا فلكلوريا يتأبط رسائل التوسل والإستعطاف ويقفز كالقرد مع مرور الأعيان ومواكب الأولياء والسلاطين.

  • WATANIONE
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:13

    عَـــنْ أي مُقارنة ؟
    إسبانيا بلد متقدم جداً ،عضو في الاتحاد الأوروبي، رقي كبير في نوعية الحياة ،قطاع الخدمات متطور،
    زراعة متقدمة عالية الجودة تُشغِل آلاف المغاربة ، ثاني بلد عالميا في السياحة ،المدارس والجامعات والبحوثات ـ ع ـ تبعد عن المغرب ب ١٠٠ سنة ٠
    الصادرات الأسبانية من المواد الغذائية 30 مليار يورو.
    صناعة السيارات الإسبانية قوة اقتصادية كبيرة تعود مِلْكِيَتُها للأجانب٠
    الناتج المحلي الإجمالي الإسباني يَفـــوق المغرب بعشــرات الأضعاف !
    أَعْطـونا أرقام ومن يملك الإقتصاد المغربي ؟

  • ilyes
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:15

    Franchement je sais comment vous osez comparer le Maroc à l'ecpagne !! l'espagne c'est un pys democratique et la majorité est obtenu par un seul parti sans aliance alors que chez nous c'est le makhzen qui fait les elections et c'est lui qui gouverne et fait le gouvernement et impose au chef du gouvernement democratiquement elu de passer ses pouvoir à AKHNOUCH et TAWFIQ et HASSAD les gens de makhzen et DRISS CHARKI

  • العجب
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:18

    البارح كان بلوكاج حقيقي خطير أتاتحسبو ليه الدقايق دازت 30يوم دازت 40 يوم البلاد في خطر بنكيران خصو يرد السوارت راه فشل خصو يخلي الحزب الثاني يشكل الحكومة، اليوم ملي تحل المشكيل ألا بلوكاج مزياف، هاد هسبريس تاع إلياس العمري كذابة معندهاش مصداقية أغادية الفشل إن شاء الله، الناس لي خدامين فيها خاص يعرفو أن الإعلام أخلاق ماشي ارتزاق الرزق عند الله ماشي عند العمري، أخاص هاد الجريدة تكاد الميل قبل لا تفشل كنت من المعجبين دياولها أكانت عندي هي المفضلة وليني فاش شتها تخدم حزب معين عرفتها جريدة تتخدم لوبي الفساد/ bye

  • احمد
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:19

    جميع الاحزاب تلهت وراء الاستوزار وخصوصا حزب الاستغلال واتحاد الشركات ومن يقول غير ذلك فهو كاذب حيث الاول نهب وزارة التجهيز "وزارة الأشغال العمومية سابقا "والثاني خصخص كثيرا من المرافق العمومية كانت نقمة على فئة كبير من الطبقة العاملة اكثر من حزب لبيرالي وهذا هو السبب الحقيق لما يسمى بالبلاكاج المغربي

  • مهاجر فلندا
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:32

    المشكل هو ان الفئة الحاكمة في ( المخرب) هي مافيا تتهافث وراء الكراسي والمصالح ولا تابه لمصلحة الوطن..هذا هو سبب "لبلوكاج"…اما القائد العضيييم قلب الاسد " بن كيران" المسكين الله يعطيه شي مصيبة داروه دمية كيلعبو بيه كيبغاو وساعدهم باش يكبرو التروة ديالهم بنهب الشعب وحتى هو كلى الخبز معاهم مزيان…هادشي علاش كاين بلوكاج

  • taki
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:41

    في اسبانيا كان البلوكاج حقيقيا لأن الحكومة لم تتفاهم فيما بينها والملك عندهم ليست بيده حيلة أما نحن فقط تمثيل لأنه وحده هو الدي يسود ويحكم ولايفعلون إلا ما يأمرهم به فبالله كيف يقع البلوكاج ادا كان ميسي لوحده في الملعب

  • issam
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:43

    سبب البلوكاج ببلدنا الحبيب هو السعي الى العودة الى ما قبل الربيع العربي اي عودة التحكم اي التحكم في الاحزاب وفي النقابات والجمعيات وقد بدأت معالم هذه الظاهرة بعد انتخابات 7 اكتوبر واثناء الحملة الانتخابية قصد التأثير في الناخبين وبالتالي ضمان الفوز للاصالة والمعاصرة الا ان ارادة الناخبين كانت اقوى والبلوكاج الحالي ماهو الا استمرارا للمحاولات السابقة وبهدف انهاك السيد ابن كيران وبالتالي اجباره على الخضوع والتخلي عن حزب الاستقلال وبعده الاتحاد الاشتراكي .

  • محمد الصابر
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:48

    ليس هناك خلاف إيديولوجي أو قيمي بين الأحزاب المتنافسة في المغرب ، والدليل على ذلك العلاقة القوية التي تجمع حزبي "العدالة والتنمية" و"التقدم والاشتراكية". هذا غير صحيح لان الخلاف الايديولوجي موجود وبحدة بين الاسلاميين وسواهم خاصة مع الاشتراكيين والبامويين وحتى الليبراليين وحتى فيما بينهم كجماعات حزبية، ولكن الطمس والمصالح الظرفية وعدم دقة البحث والمعرفة في الاصول والفروع كما نقرأه في المقال هو مايحول دون اكتشاف الحقائق ، ولعل المستقبل سيوضح مامعنى أن تكون اسلاميا بالتوجه في المغرب ومامعنى أن تكون علمانيا أو ليبراليا بعباءة و اسم مستعار.

  • المدرسة الوطنية
    السبت 3 دجنبر 2016 - 10:50

    في اسبانيا بلوكاج سياسي وفي المغرب بلوكاج بن كيراني. لماذا ينتظر بن كيران أخنوش وهو عنده أغلبية بعد دخول الاتحاد الاشتراكي. أي بلوكاج هذا ربما في رأس الوزير الأول.

  • خالد المغربي
    السبت 3 دجنبر 2016 - 11:22

    اعتقد ان الامر بسيط جدا نظرا لخصوصية النظامين المغربي ونظيره الاسباني.هدا الاخير ملكية برلمانية حيث يسود فيها الملك ولا يحكم اظافة الى توفر الاحزاب الاسبانية على كفاءات مؤهلة لوضع برامج حقيقية وواقعية للتجسيد على ارض الواقع.في حين نظيره المغربي نظامه يسود ويحكم والملك لديه سلطات واسعة ان لم نقل مطلقة في كل المجالات الاستراتيجية للمغرب رغم تواجد دستور فاتح يوليوز والدي يخول سلطات واسعة لرئيس الحكومة هدا ادا مافعلها. وادا كان الامر كدالك.فتمت سؤال يطرح نفسه بالحاح اما ان الاحزاب غير قادرة على توفير كفاءات حقيقية لمواكبة المرحلة الصعبة والاصلاحات الانية التي يطمح لها الشعب المغربي من تعليم وصحة وسكن …. لا فن الخطابات الرنانة المستهلكة والغير المجدية. ولربما هدا الغياب للكفاءات الحزبية هو السبب الرئيس الدي يجعل المؤسسة الملكية تستفرد باخد المبادرة وتسحب البساط من تحت رءاسة الحكومة الدي اعترف بانه مجرد موظف عند صاحب الجلالة .وباخدها بزمام الامر ووضع اوراش كبرى واستراتجيات في المجال الاقتصادي و الامني والديني …. تحت ما سمي بحكومة الظل.ومن تمت اختم بتساؤل مادا يصل للمواطن البسيط…

  • محب لفريق الجيش الملكي
    السبت 3 دجنبر 2016 - 11:24

    المقارنة بين المغرب و اسبانيا ضحك على الدقون..

  • makaveli
    السبت 3 دجنبر 2016 - 12:18

    أطول بلوكاج هوا لذي عرفته بلجيكا حيث وصل الى541يوم بسبب عدم توصل إلى صياغة برنامج يوحد بين يسار فركفوني حاصل على مرتبة أولى في جنوب و وسط بلاد و حزب يميني ليبرالي هولندي في شمال إلى أن بلاد كانت تسير بشكل عادي إلى أن تدخل ملك لتتم تشكيل حكومة دون حزب( NVA)

  • من تحت الدف
    السبت 3 دجنبر 2016 - 12:28

    الفرق الواضح بين السياستين والحزبين وهو أن الحزب الإسپاني سواء الإشتراكي المناوئ للقصر والقادم الجديد الحزب الشعبي الوطني بوديموس فالإثنين معا لهم مبادئ ديموقراطية محضة ويخدمون أولويات الشعب ومصالح البلد قبل أنفسهم فما بالك بالأحزاب المغربية الحالية والتي تشترط غنيمة الحكومة والحقائب السمينة قبل الدخول في حكومة مقيدة بشروط تعجيزية ولنلقي نظرة على مبادئ حزب بوديموس الجديد والذي تنازل عن كل ما يدعو للرفاهية وجميع إمتيازاته الحكومية من سيارات فاخرة ومسكن فاخر وقبل بثلت الأجرة فحتى لباسهم عادي وبسيط للغاية وإذا نظرنا لأوجه التشابه وحزبنا بما فيهم الوزراء ومستشارين ورئساء الأحزاب فالهوة كبيرة ولا داعي للمقارنة بين حزب مسلم وآخر ملحد فالفوارق الطبقية شاسعة بين الشعبين والقطبين الحاكمين ونلقي باللائمة على البحر الذي فرق بيننا وألقى بنا لنعيش في ظلال الأحزاب

  • بئيس
    السبت 3 دجنبر 2016 - 12:29

    حتى بلوكاجهم ديمقراطي مائه بالمائه …..اما بلوكاجنا شيء آخر فيه حسابات شخصيه وتصفيات

  • بنزيان
    السبت 3 دجنبر 2016 - 14:58

    شتان بين إعلامنا واعلامهم وشتان بين أحزابنا وأحزابهم.إلا العدالة والتنمية .

  • a dieu bonaparte
    السبت 3 دجنبر 2016 - 16:06

    La seule chose qui fait la semblence entre les deux giyvernements marocaine et espagnole c'est que les deux chefs de gouvernements sont barbus, appart ca il n'a rien …bien sure le vrai citoyen comprends bien de quoi je parle..

  • محمد
    الأحد 4 دجنبر 2016 - 18:07

    السلام عليكم
    أعيش بإسبانيا مدن 15 سنة .واعرف ما يجري في اسبانيا حيث إني اعمل كموظف هنا.لا يمكن أن نقارن اسبانيا مع المغرب لا مجال للمقارنة.هنا توجد ديمقراطية و ملكية برلمانية حيث ان ملك اسبانيا له صلاحيات محدودة و لا يتدخل في تشكيل الحكومة.اسبانيادولة جد متقدمة و لا يمكن أن نقارنها مع المغرب…
    يجب أن نفكر بعقولنا و ليس بقلوبنا…

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة