تهافت الوزراء على الترشح للانتخابات .. مخاطر ومسؤوليات

تهافت الوزراء على الترشح للانتخابات .. مخاطر ومسؤوليات
الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 08:00

كشفت الحملة الانتخابية الخاصة باستحقاقات اقتراع 4 شتنبر المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات والجهات، عن ترشح عدد من الوزراء في عدد من الجهات والجماعات، الشيء الذي يدفع إلى طرح الأسئلة التالية:

• ما السر وراء هذا الاهتمام المتزايد لعدد من أعضاء الحكومة والقياديين داخل أحزابهم للترشح لهذه الانتخابات؟

• ألا تطرح حالات التنافي في الجمع بين حقيبة وزارية ومسؤولية في المجالس المنتخبة في ضوء القوانين التنظيمية الخاصة بالجماعات الترابية؟

• ألا ينطوي الترشح للانتخابات الجماعية من قبل الوزراء على مخاطرة بالحقيبة الوزارية؟

• ما حدود المسؤولية الأخلاقية والسياسية للمترشحين الوزراء في حالة عدم الفوز؟

تهافت الوزراء على الترشح: لماذا؟

من الناحية المبدئية تعتبر الجماعات الترابية فضاء لممارسة ديمقراطية القرب بامتياز، ويمكن على هذا الأساس اعتبار مجالس الجماعات والجهات، هي التعبير الحقيقي عن ممارسة الديمقراطية المباشرة التي يبقى هدفها الأساس الاستجابة لمطالب وحاجيات وطموحات الساكنة. من هذا المنظور يلعب المنتخب الجماعي/الجهوي دور الوسيط بين الساكنة والمجلس الجماعي أو الجهوي المنتخب فيه، حتى تكون قرارات هذا الأخير مستجيبة لتلك المطالب المعبر عنها.

وبناء عليه إذا كان تهافت الوزراء على الترشح في الانتخابات الجماعية والجهوية يستند على هذه الاعتبارات، فإنه يمكن اعتبار ذلك مسألة صحية، قد توحي بتعامل هؤلاء مع المبدأ الديمقراطي من جذوره، واللعب على ورقة القرب من السكان. أضف إلى ذلك أن فوز المترشح في الانتخابات الجماعية والجهوية يعطيه شرعية انتخابية على مستوى الدائرة التي ترشح فيها، وهذا يكسبه سندا قد يستثمره سياسيا داخل الحزب الذي ينتمي إليه.

المبرر الآخر لهذا التهافت يعود إلى الصلاحيات والموارد المهمة التي أضحت تتمتع بها مجالس الجهات بمقتضى الدستور الجديد والقوانين ذات الصلة، بحيث أصبحنا أمام أجهزة تنفيذية ترابية لها سلطة القرار على المستوى المحلي في كثير من المجالات المحددة قانونا، وهذا يعطي لمجالس الجهات ولأعضائها مكانة لا تقل أهمية عن المؤسسات المنتخبة وطنيا.

لكن الدروس المستقاة من الواقع السياسي والممارسة الانتخابية للجماعات تكشف في بعض الأحيان، عن أهداف أخرى غير معلنة، بعيدة كل البعد عن تلك المبادئ المشار إليها أعلاه.

حالات التنافي

بداية من الناحية القانونية، ليس هناك ما يمنع عضوا في الحكومة من الترشح للانتخابات الجماعية أو الجهوية. وبالاطلاع على القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات نجد حالات التنافي المنصوص عليها (المادة 17)، تنطبق فقط على رئيس مجلس الجهة أو نائبه: إذ تتنافى مهامهما الجهوية مع مهام رئيس أو نائب رئيس مجلس جماعة ترابية أخرى أو مهام رئيس أو نائب رئيس غرفة مهنية أو مهام رئيس أو نائب رئيس مجلس مقاطعة. بحيث في حالة الجمع بين هذه المهام، يعتبر المعني بالأمر (رئيس مجلس الجهة أو نائبه) مقالا بحكم القانون من أول رئاسة أو إنابة انتخب لها.

كما لا يجوز طبقا للقانون التنظيمي المتعلق بالجهات الجمع بين رئاسة مجلس الجهة وصفة عضو في الحكومة أو في مجلس النواب أو مجلس المستشارين أو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أو الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أو مجلس المنافسة أو الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.

وبذلك يبدو واضحا أن الوزير لا يمكنه أن يجمع بين صفته هذه ورئاسة مجلس الجهة، اللهم إذا استقال أو أقيل من منصبه الأول. ما عدا ذلك يمكنه أن يكون عضوا في مجلس الجهة أو حتى نائبا للرئيس.

أما بالنسبة للقانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، فتحصر المادة 15 منه حالة تنافي مهام رئيس مجلس الجماعة أو نائب رئيس مجلس الجماعة فقط مع مهام رئيس أو نائب رئيس مجلس جماعة ترابية أخرى أو مهام رئيس أو نائب رئيس غرفة مهنية. كما لا يجيز هذا القانون الجمع بين رئاسة مجلس الجماعة وصفة عضو في الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أو مجلس المنافسة أو الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.

وبذلك يمكن لرئيس جماعة أن يجمع بين صفته هذه، وبين عضويته في الحكومة أو أحد مجلسي البرلمان أو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وقد أبانت التجارب الانتخابية السابقة أن الفوز برئاسة مجلس جماعي يكون بمثابة تأشيرة للفوز بمقعد في البرلمان وفق حسابات انتخابية يدركها جيدا محترفو الانتخابات.

ماذا لو فشلوا؟

يجب التوضيح بداية أن هناك اختلاف بين مهام وزير بصفته عضوا في الحكومة ومهام المنتخب في مجلس الجهة والجماعة. والدستور والقانون واضح في هذا الصدد، لا داعي للتفصيل فيه. غير أن المترشحين الوزراء قد يستمرون وضعيتهم الوزارية من الناحية الاعتبارية – وليس من نواحي أخرى يعاقب عليها القانون- لكسب عطف الساكنة الناخبة على المستوى الترابي. ذلك أن وجوههم تكون عادة مألوفة لدى الرأي العام المحلي بحكم تأثير وسائل الإعلام بوسائطها المختلفة. لكن في الوقت نفسه يمكن اعتبار هذا “الامتياز” سيفا ذو حدين، يمكن أن يساهم في فوز الوزير المترشح كما يمكن أن يساهم في هزيمته. فالناس قد يعتقدون عن وهم أن المترشحين بهذه الصفة يمكن أن يكون لهم دور فعال على مستوى الجماعة أو الجهة، بحكم قربهم من القرار المركزي، كما قد يصوتون ضدهم عقابيا في حالة سخطهم على الأداء الحكومي. ومع ذلك فإن هذه الفرضيات تحتاج إلى أبحاث سوسيولوجية ميدانية لإثباتها أو نفيها.

وقد سجلت لنا التجارب الانتخابية السابقة في المغرب نجاحات مدوية لمترشحين وزراء، كما سجلت سقوطا مهينا لآخرين. وكيفما كان الحال فإن هذا من الناحية المبدئية امتحان ديمقراطي يقوم على التنافس الحر يجب القبول بنتائجه. فيه مجازفة ومخاطرة بالحقيبة الوزارية، إذ في حالة الهزيمة يجب أن يتحمل الوزير المترشح مسؤوليته الأخلاقية والسياسية ويقدم استقالته من الحكومة وحتى من الأجهزة التقريرية لحزبه. إذ كيف لوزير أو عضو قيادي في حزب معين يستمر في أداء مهامه تلك، وهو الذي لم يستطع إقناع دائرة صغيرة من السكان للتصويت لصالحه. هذا من حيث المبدأ، أما من حيث الممارسة، فقد سقط وزراء سابقون في انتخابات سابقة، واستمروا في مهامهم الحكومية والحزبية، بل أحيانا حصلوا على مناصب أرقى، وهذه من بعض مفارقات العمل السياسي.

*أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة الحسن الثاني- المحمدية

‫تعليقات الزوار

22
  • jah
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 08:26

    الإنتخابات هي وسيلة النظام لإختيار الاشخاص الذين يشاركونه نهب خيرات وثروة الشعب المغربي. وأكبر احتجاج هي المقاطعة. وإذا أرادو مشاركتنا الزج بلوبيات الأحزاب في السجن. بعد ذالك ستجد أن شعب سيعلن المشاركة وبقوة.

  • كريم
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 08:28

    يجب إقالة كل وزير لم يفز بالانتخابات لأنه سيكون منبوذ من الشعب
    و لن يمثل إلا نفسه

  • fes driver
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 08:33

    نريد ان نصوت لكن لما نرى تهافت المرشحين لهذه المناصب تصيبنا الريبة من النوايا الحقيقية لهدا التهافت على الاضطلاع بهده المسؤولية خصوصا لما نرى نفس الوجوه من العصر الحجري التي تتصدر اللوائح وكأن ارض المغرب عاقر عن انجاب قيادات شابة . افتونا رحمكم الله.

  • rodeo
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 08:43

    هل المغرب ليس به كفاءات سوى أعضاء الحكومة من وزراء ؟ أم أنه حب الكراسي و تنويع المسؤوليات ( السلط و النفوذ ) أتساءل إن كان أعضاء الحكومة ينامون على كراسيهم حتى لا تنتزع منهم !

  • اللجان الإلكترونية للشعب
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 08:48

    انجازات بن زيدان و حزبه الظلامي عدو الفقراء و الطبقة المتوسطة هي :الانقلاب على دستور 2011 رفع أسعار الماء رفع أسعار الماء/رفع أسعار الحليب/ رفع أسعار مختلف المواد/ رفع الضرائب/ إعادة فرض الضرائب على السيارات القديمة جدا/ تجميد الأجور/الإقتطاعات من الأجور/ تخفيض شديد للتوظيف/ تخفيض منح مراكز تكوين الأساتذة/ سن قانون حماية العسكريين/ قمع الطلبة/ قمع المعطلين/ اعتقال الصحفيين/ التضييق على الحقوقيين/ السماح لكليات طب خصوصية تتم الدراسة فيها ب15 مليون سنتيم سنويا / متح الجامعة الدولية بالرباط على طابق من دهب للخواص وجعلها في متناول الأغنياء/ الإعتراف بدبلوم المدرسة المعمارية الخصوصية المفتوحة للأغنياء فقط/ الإعتراف بدبلوم مدارس الممرضين الخصوصية وحرمان حاملي دبلوم التمريض العمومي من الوظيفة/ حرمان المتخرجين الجدد من مراكز تكوين الأساتذة من التوظيف المباشر/الفشل في إصلاح الإعلام العمومي/ الفشل في إزالة موازين والإستمرار في تبدير ثروة المغرب فيه/ الفشل في محاربة اقتصاد الريع بل استشرائه أكثر/

  • الرامي
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 09:06

    تهافت الوزراء على الترشح للانتخابات ليس صحيحا ، والصحيح هو : تهافت الوزراء على الترشح لأكل أموال الشعب وتقسيم خيرات البلد ، والفقراء والمساكين يترشحون للفقر والبطالة والتسول والميزيرية والسلف للدخول المدرسي والأضحية وفلوس الماء والكهرباء والكراء، وهذا كله منذ ترشيحات وانتخابات 1960 ، واليوم ، الشعب يجب عليه أن يفهم ويقرأ الرسالة ويعول على نفسه

  • الهداوي
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 09:13

    حينما تنعدم المحاسبة والمراقبة فان التهافت نحو صنابير الاموال يزداد سنة بعد سنة والافواه او البطون النتنة لا تزداد الا اتساعا لهده الاموال بدريعة الخدمة للوطن وللصالح العام فكم من وزير اعتلى كرسي المسؤولية مند الاستقلال الى يومنا هدا وما عمل كما ينبغي وتقاعد ولا زال يأخد أجره في ااتقاعد اجر 50 موظفا في التقاعد زد على هدا الامتيازات التى تعهد اليه باختلاف اشكالها والوانها وتركوا ابناءا وحفدة يرثون الوزارات وهاؤلاء الحفدة لا يفرطون ويعملون بوصية اجدادهم في كيفية الجلوس على هده الكراسي. وهدا لا ينطبق فحسب على الوزارات بل في البرلمان ومجلس المستشارون ورؤساء الجماعات والبلديات والادارات العمومية والشبه العمومية من قياد وباشوات ورؤساء و…….. فحينما تكون المحاسبة وتتخد عقوبات زجرية في حق من لم يعمل من هاؤلاء او من يخالف القانون باستعمال الزبونية او الرشوة او استغلال المنصب تتقلص الافات ويظهر تقدما ملموسا في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية باسلوب جديد يسمى بالديموقراطية النسبية اي ب 15% .!!!!!!!

  • Adam
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 09:20

    لماذا لا تعمل الدولة على محاكمة المنتخبين المفسدين ؟
    لماذا لم تقم الدولة بحملة تطهير واسعة تشمل مستشارين جماعيين، برلمانيين…؟
    أظن، ولي اليقين أن هذه الحملة سيكون لها وقع إيجابي داخلي وخارجي:
    داخل الوطن: ستشجع المواطن على التصويت، وبالتالي ستكون ديمقراطية حقيقية.
    خارج الوطن: عندما ستكون هذه الديمقراطية الحقيقية، فإنها ستشجع الإستثمار.

    المرشح سيفكر ألف مرة لتقديم نفسه للإنتخابات، لأنه يعرف أنه مراقب و هناك حساب ينتظره.

  • rachid
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 09:20

    فقط لأنهم تذوقوا طعم وحلاوة ولذة المناصب والمال الكراسي ولم تعد لهم القدرة على فراق كل هذه الخيرات وتركها لغيرهم أما الصالع العام وخدمة البلاد والعباد يؤدونها شفويا في الحملات الانتخابية . رحم الله من قال الانتخابات في المغرب : أسبوع ديال الورقة والمرقة ونهار ديال الورقة و4 سنوات ديال السرقة . هذا هو سر تهافتهم وسيلان لعابهم على الترشح

  • صنطيحة السياسة
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 09:22

    1- حيث انتخابات 4 شتمبر هي انتخابات برلمانية أيضا لمجلس المستشارين .

    2- الأحزاب عارفة أن هاد الإنتخابات امتحان لشعبيتها لأن نفس الفئة اللي كتصوت فيها هي اللي غادي يصوت في شهر 6 في السنة المقبلة لتكوين الحكومة الجديدة .

    – السؤال المطروح :
    كيفاش أن وزراء كيقولو أن الأشغال في الوزارة كتطلب منهم العمل لمدة تزيد عن 12 ساعة يوميا وكيضطرو يشريو بيت النعاس في الوزارة باش يرتاحو … وفي نفس الوقت تلقاهم دابا في الحملة الإنتخابية كيدورو في الزناقي مع المواطنين ويعطيهوم وعود أنه يكون دايما حاضر معاهم و يستامع لشكواهم في الجماعة ؟؟؟

  • مسفيوي
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 09:30

    إن شاء الله بعد الهزيمة التي سيتلقاها بنكيران في انتخابات 4 شتنبر، عليه أن يمتلك ذرة حياء وخجل ويقدم استقالته لإعلان انتخابات مبكرة في المغرب.

  • بصحتكم الانتخابات
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 10:01

    السلام عليكم
    انتخابات مباركه باذان الله

    اصبح من المعلوم بالضروره بعالم السياسه ان المنتخب الجمعوي "الناجح " طريقه سالكه ومعبده للفوز باعلى الاستحقاقات المستقبليه لة اذا نجح وخير الدليل على ذلك رجب طيب اوردغان بيل كلينتون وزوجته ومهاتير محمد…
    والسلام من الخرطوم
    وبصحتكم الانتخابات

  • درصاف
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 12:25

    بما أن المسؤولية خفيفة مع امتيازات ثقيلة فما المانع من خوض كل شيئ يحافظ على تلك اﻹمتيازات؟وخير دليل على سهولة المهام بالنسبة لهم هي كل من يدخل إلى الوزارة يزداد وزنه ﻷنه مطمئن البال لامحاسبة ولامراقبة اﻷمور تسير وحدها لاانجازات ،لاإصلاحات في جميع الميادين سواء في المدن أوالقرى
    وتجد المسؤول مرتاح البال يغمض له جفن مهما تكون الكوارت التي تتعرض لها البلاد فهو بعيد كل البعد عن المساءلة. (الدنيا هانية)فبما أن اﻷمور تسير في وطننا الحبيب على هذا النحو نلاحظ هستيريا اﻹنتخابات كل الوسائل مباحة مادامت ستؤدي إلى عيش رغيد وجمع أموال مبللة بعرق الشعب الذي لم ير حلما من أحلامه تحقق .

  • said
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 12:25

    I'm not free with some ministers to be presented to elections lets the youngest have chance and to find jobs not to be greedy grouping a number of jobs is rediculess .

  • حميدات سعيد
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 12:48

    صناديق الاقتراع لا تحدد النتيجة والفوز لا يعكس مدى الشعبية هذه هي ديمقراطية الواجهة .هذه هي حقيقة العملية الانتخابية في المغرب أحب من أحب وكره من كره .والمخزن وحده المؤهل لتعيين من سيسير الحواضر الكبرى والجهات .اما البادية فالإقطاع هو من يتحكم في تسييرها بتواطء مع المخزن .فعن اية عملية تتكلمون ؟؟

  • Hassan
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 12:56

    سأصوت بورقة فارغة لا اجد الإقناع

  • صحراوية مغربية
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 13:41

    لقد فشلت لن يتقه فيك المغاربة مره اخرى وكيف ماكنقولو بالمثال مغربية ديب كدوز عليه غير مره وحده فهمتني ولالا اسي بن كيران

  • عبدو
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 16:38

    كل الوزراء و الأطر العليا والمسؤولين الكبار وأمناء الأحزاب ترشحوا وكلاء لوائح في جماعات حضرية تعرف نمط الاقتراع بالائحة .و بالتالي سيضمنون نجاحهم .لكن خسارتهم تعني عدم تمكنهم من رئاسة الجماعة أو الجهة التي ترشحوا بها .وفي هذه الحالة لن يكون لهم أي دور في المجلس لأنهم سيكونون باستمرار غائبين. وإذا فازوا برئاسة الجماعة أو الجهة ، هل يستطيعون التوفيق بين المسؤولية الأولى والثانية ؟ اكيد لا والدليل أمامنا في الجماعات التي يترأسها وزراء أو مسؤولون كبار فكل أمورها تفوض لنواب الرئيس .وبالتالي من المفروض أن تشمل حالة التنافي هذه المناصب العليا .مما سيتيح التفرغ بمسؤولية واحدة.

  • اللجان الإلكترونية للشعب
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 16:47

    انجازات بن زيدان الجزء الثاني:آلمزيد من اندحار التعليم والصحة العمومية/ بيع التعليم العالي للخواص/ بين قطاع الصحة للخواص/ فشل دريع لنظام الرميد الدي أقامت بنيانه الحكومة السابقة بالأساس/ زيادة في أسعار المحروقات رغم أن سعر البرميل دوليا نزل إلى 38 دولار ونشتري لتر البنزين ب8درهم،9درهم بينما سنة2008 كان سعر البرميل دوليا 147دولار ورغم ذلك كانت تبيعه لنا الحكومة انداك ب7درهم للتر/ الفشل في بناء ولو ميناءأو مطار واحد أو كلية جديدة كما الحكومات السابقة/جعل المدرسة المركزية للمهندسين الجديدة بالبيضاء ب5ملايين سنويا رغم أنها عمومية وبالتالي حرمان أبناء الفقراء منها/ تحطيم شريحة واسعة من الطبقة المتوسطة وإلحاقها بالطبقة الفقيرة/ التمكين للأصحاب وللمنتمين للحزب من المناصب المحلية والجهوية والمركزية/ تخقيض ميزانية الإستثمار العمومي ب15 مليار درهم سنة 2014 ثم ب10 في المائة لاحقا/ تمكين البرلمانيين من امتيازات خرافية:فنادق 5 نجوم نقل الدرجات الممتازة في القطارات والطائرات الإعفاأت من الأداأت في الطرق السيارة..فهل تريد المزيد نعم هناك المزيد:الغاء التوظيف لمدة 5سنوااات.الضربة القاضية لأبناء الشعب

  • imane
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 17:44

    من مهازل الأقدار أن من يصوت هي الفئة الهشة وفئة الفقراء الذي لا يعرفها هؤلاء إلا في هذه الفترة من سخرية القدر أن بعضهم يصوت لهؤلاء من يضنون أنفسكم أصحاب الكراسي الموروثةوإتخاد القرار والأوصياء

  • fifo
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 20:13

    نتخابات هذه ااسنة كارثة عظمى بالنظر للمترشحين على مستوى الجماعات كترشحون اميون ولا يفقهون في السياسة شيئا

  • إلى رقم 19
    الثلاثاء 1 شتنبر 2015 - 20:39

    هذه انجازات حكومة بنكيران التي يطمسها اعداء اصلاح
    1- تخفيض ثمن 2000 من الأدوية المزمنة
    2_تخفض ثمن كزوال إلى 7.90 دهم
    3- الزيادة في منحة الطلبة واستتناء أبناء الاغنياء
    4- الزيادة في تعويضات برنامج "تيسير" 150دهم لدعم تمدرس أبناء وبنات البوادي والجبال.
    5- برمجة تعويض مليون أرملة تقريبا في ميزانية 2014 .350 دهم كل طفل يتيم
    6- حماية أربعة ملايين أسرة من الزيادة في الكهرباء والماء عبر استثناء فقراء الاستهلاك المنخفض.
    7- تفعيل صندوق التعويض عن فقدان الشغل شوماج في القطاع الخاصة بداية من 2014.
    8- تفعيل صندوق التماسك الاجتماعي لفائدة المطلقات لتجنب دعارة .
    9رفع قيمة تقاعد قطاع العام من200دم الى1000د
    10-رفع أجر موظفين 3000دم و10%سميك
    11_تغطية صحية للفقراء راميد
    12_تغطية صحية ل460000طالب
    13-جلب صناعة تقيلة مداخلها أضعاف فوسفاط
    14-رفع من تعويضات رجال المقاومة..
    15_رقم أخضر لمحاربة الرشوة 0800004747
    16_اثمنة رخيصة طماطم بطاطا بصل ب.2دم .دجاجة ب 20دم هنا اصبح المصلح فاسد.والفاسد بطل

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة