معاهدة الحماية.. عندما يتسبّب السلطان في استعمار الأوطان

معاهدة الحماية.. عندما يتسبّب السلطان في استعمار الأوطان
الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 14:30

دأب أغلب الناس على الحديث عن استقلال المغرب أكثر من استعماره، وعن طريقة نيله الاستقلال من المحتل الفرنسي أكثر من التساؤل عن العوامل الرئيسة التي أفضت إلى استعمار هذا الوطن، حتى أن الجواب عن سؤال “كيف احتُلّ المغرب” يبقى شبه مجهول لغير المهتمين بالتاريخ المعاصر للمغرب.

هذه الحيثية تحديدا هي التي يتطرق إليها الدكتور عبد الرحيم العلام، الباحث في العلوم السياسية، في مقال توصلت به هسبريس، حيث يركز على الجانب السياسي، وبالأخص فيما يتعلق بالدور الذي لعبه السلطان عبد الحفيظ خلال المراحل الأولى لدخول الاستعمار، وذلك بتوقيعه على معاهدة الحماية.

وفي ما يلي نص مقال عبد الرحيم العلام:

في هذه المقالة سيصُار إلى طرح سؤال: كيف استُعمر المغرب، بدل طرح السؤال عن الكيفية التي تم بها تحقيق الاستقلال، فلئن كان الجواب عن المسار الذي سلكه المغاربة لنيل استقلالهم العسكري عن فرنسا واسبانيا قد أضحى معروفا لدى العديد من المغاربة، فإن الجواب عن سؤال كيف احتُلّ المغرب يبقى شبه مجهول لغير المهتمين بالتاريخ المعاصر للمغرب.

ولأن الأسباب التي أدت إلى استعمار المغرب متعددة منها ما هو خارجي (التوسّع الامبريالي)، ومنها ما هو داخلي (تراجع المغرب على المستوى الاقتصادي والعسكري)، فإن التركيز سيتم على الجانب السياسي، وبالأخص فيما يتعلق بالدور الذي لعبه السلطان عبد الحفيظ خلال المراحل الأولى لدخول الاستعمار، وذلك بتوقيعه على معاهدة الحماية. إذ سيتم حصر النقاش حول بنود وثيقة الحماية التي صدرت أول مرة في العدد الأول للجريدة الرسمية باللغة الفرنسية سنة 1913.

من حيث الشكل، يمكن القول بأن الوثيقة هي من أوجز الوثائق المتداولة في المجال السياسي أو الدبلوماسي، فهي تقع في صفحة واحدة، وتضم تسعة فصول، تَمّ تخصيص كل فصل لغاية معينة. أما الاسم الذي اختير لهذه الوثيقة التي وُقّعت بفاس في 30 مارس 1912 فهو كالتالي: “معاهدة تنظيم الحماية الفرنسية للمملكة الشريفة”. وابستثناء بعض الألقاب التي يتصف بها السلطان عبد الحفيظ من قبِيل “جلالته” و “الشريف”، فإن الوثيقة تخلو من عبارات التبجيل والمديح، ويعود ذلك إلى أنها كُتبت أصلا من قِبل السلطات الفرنسية وتم تمريرها للجانب المغربي، ليس بهدف إبداء الرأي، وإنما للموافقة والتوقيع.

من يحث المضمون، تم التمهيد لبنود الوثيقة بالتأكيد على أن “حكومة الجمهورية الفرنسية وحكومة صاحب الجلالة السلطان الشريف”، قد اتفقتا على “تطبيق نظام جديد لضمان الاستقرار الداخلي والأمن العام، وذلك لإدخال الإصلاحات التي ستمكن المغرب من إنجاح تنميته الاقتصادية”، حيث حاول الفرنسيون إظهار الأمر وكأنه مجرد تعاون بين حكومتين تسعيان لتوفير الأمن والرخاء الاقتصادي، بعيدا عن أي تصور للإكراه أو الإرغام، أي الإيهام بأن المسألة لا تتعلق باستعمار عسكري، لكن الأمر سينكشف بعد الاطلاع على بنود الوثيقة. فرغم أن البند الأول قد كرّر تقريبا نفس ما جاء في ديباجة الوثيقة من حيث التأكيد على عنصر الاتفاق بدل الاكراه، وتحديد مضامين التعاقد، فإن البند الثاني جاء ليوضّح بأن الأمر يتعلق باستعمار عسكري، لا يمكن أن يخطئه التوصيف: “جلالة السلطان يساعد من الآن على الاحتلالات العسكرية بالإيّالة المغربية….الدولة الفرنسوية تقوم بعمل الحراسة برا وكذلك بحرا بالمياه المغربية”. فهنا الحديث واضح بأن على “صاحب الجلالة” كفّ يده عن كل السياسات التنفيذية، مقابل تحويل صلاحياته للعسكر الفرنسي، بل عليه أيضا مساعدة الفرنسيين على بسط احتلالهم للأقاليم المغربية.

ويزداد الأمر وضوحا كلم تتالت فصول المعاهدة، حيث أن على السلطان أن يصادق على كل القرارات التي تطبقها سلطات الحماية (الفصل 4)، كما أن من حق المقيم العام أن يكون هو “الواسطة الوحيدة بين السلطان ونواب الأجانب”، و يكون له أيضا “التفويض بالمصادقة والإبرام في اسم الدولة الفرنسوية لجميع القوانين الصادرة من جلالة السلطان”(الفصل الخامس).ولا يمكن للسلطان المغربي أن يتصرف في أي من الأمور الخارجية، لأن ذلك مكفول فقط للقناصلة الفرنسيين، فهم الذين ينوبون عن “المخزن والمكلفون بحماية رعايا ومصالح المغرب بالأقطار الأجنبية”(الفصل 6).

وفي المجال الاقتصادي تفرض المعاهدة أن “تتعاهد كل من حكومتي الجمهورية الفرنسية والسلطان الشريف على تطبيق الاتفاق المشترك للإصلاح المالي الضروري لضمان مصالح الدائنين للخزينة الشريفة، وكذا للمحافظة على عائدات الخزينة”، ومن غير المسموح للسلطان عبد الحفيظ أن يمارس أي تعامل تجاري أو مالي، إذ عليه أن “يتعهد بعدم عقد أي وِفقٍ (اتفاقية) كان له معنى دولي من غير موافقة الدولة الفرنسوية”.

لكن ما هو المقابل الذي يحصل عليه المغرب وسلطانه العلوي “المولى عبد الحفيظ”؟ وهل ثمّة حقوقا تعود على الشعب المغربي عموما في مواجهة الواجبات المفروضة على السلطان وعلى الشعب؟ هل وافق السلطان على معاهدة الحماية من أجل الشعب أم بهدف شخصي؟ وهل ضحى السلطان بنفسه من أجل حرية واستقرار “رعيته”؟ وهل حافظ “جلالة السلطان” على استقلال البلاد مقابل التفريط في حكمه؟

للإجابة عن هذه الأسئلة المتعدد، ينبغي العودة مرة أخرى إلى بنود معاهدة الحماية، وبالضبط الفصل الثالث منها الذي نص صراحة ومن دون تلميح إلى ما يلي: “دولة الجمهورية تتعهد باعطائها لجلالة السلطان الإعانة المستمرة ضد كل خطر يمسّ بذاته الشريفة أو بكرسي مملكته….وهذه الاعانة تعطى أيضا لولي عهده ولمن يخلفه…”. إن هذا البند وهو الوحيد الذي يُرتّب واجبات على المستعمر، يوضّح بشكل لا لبس فيه كيف أن المقابل الذي سيحصل عليه المغاربة مقابل كل الشروط المُجحِفة التي تم فرضها عليهم، هو أن على السلطات الفرنسية حماية عرش السلطان وعائلته ونسله، لكن دون أن تَنصرِف تلك الحماية إلى عامة الشعب، أو تلتزم فرنسا بعدم المساس بـ “رعايا صاحب الجلالة”، فهؤلاء غير مدرجين في بنود المعاهدة إلا من حيث إلزامهم باحترام العسكر الفرنسي وتقديم الخدمات، وتوفير الموارد للخزينة من أجل استخلاص الديون. لكن هل كان بمقدور السلطان عبد الحفيظ أن يغير في بنود المعاهدة؟ أم أن الأمور كانت أكبر منه ولم يكن بمستطاعه التقرير في الأمر؟

تشير العديد من الوقائع أن عبد الحفيظ ساهم إلى حد كبير في الوضع الذي آلت إليه الأوضاع في المغرب سواء قبل توقيع المعاهدة أو بعده؛ فلقد تخلّى عن شروط البيعة التي بموجبها تولى الحكم بعد الاطاحة بشقيقه بعد العزيز، كما أنه ناصب العلماء العداء ورفض نصائحهم، وأبعد المفكرين والمستنرين منهم، وقرّب إليه المدّاحون والمتملّقون، كما رفض إقرار دستور 1908 الذي كان سيجعل من المغرب أول دولة دستورية في المنطقة، وقام بقتل أحد أهم المعارضين لسياسته التعسفية، وهو الشيخ أبو الفيض الكتاني الذي تولى قراءة شروط البيعة، هذا من جهة.

ومن جهة أخرى، تشير بعض الوقائع إلى أن عبد الحفيظ هو من بادر إلى طلب حماية السلطات الفرنسية، لكي يضمن بقاء عرشه ويواجه مطالب معارضيه، وهو الذي قبِل توقيع المعاهدة رغم الانتقادات الشديدة التي حضيت بها الوثيقة، حتى أن القبائل أطلقت على عبد الحفيظ “سلطان النصارى” بعد توقيعه على هذه المعاهدة. ودليل ذلك، أن المؤرخين يشيرون إلى أن عبد الحفيظ قد ندم على تصرفاته هذه، وتاب منها، مما دفعه إلى التنازل على الحكم لصالح أخيه يوسف بن الحسن، وإن كانت تمت قراءات أخرى تشير إلى أنه لم يفعل ذلك إلا بعد أن تشتت حكمه وأيقن أنه لن يستطيع أن يحفظ العرش العلوي إذا بقي هو في الحكم.

ملحوظة: المرجع الأساسي المعتمد في هذه الوثيقة هو أحد المؤرخين العلويين المسمى المولى عبد الرحمان بن زيدان، مؤلف كتاب “العلائق السياسية للدولة العلوية” الذي حققه وقدّم له، عبد اللطيف الشاذلي، والمطبوع بالمطبعة الملكية، الرباط سنة 1990. وهو المرجع ذاته الذي يعتمد عليه الكتاب المدرسي الذي قررته وزارة التربية الوطنية المغربية.

[email protected]*

‫تعليقات الزوار

82
  • سعد
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 14:37

    لماذا قبل ألاف المغاربة المشاركة مع فرنسا في الحروب العالمية ؟ و استعمالهم في الخطوط الأمامية ؟

  • معاهدة"اللغـــــــــز"؟
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 14:53

    حتا تاريخنا نهب وسلب وبعثر
    أبطال أشاوس ضحوا في صمت كي يحصل الآخرون على فتات من الكرامة
    خونة وخدام المعمر خلفوهم ومكنوا أبنائهم وسيطروا على القطاعات الحساسة
    عند الاستقلال الأعرج أو الاحتقلال كما سماه ابن الخطابي كانت اللائحة(المطالبين باسترجاع واستصدار عقارات الخونة والتي استحوذوا عليها بطرق مافيوزية) كانت100ثم تقلصت 10.وعفا الله عفا سلف
    بعد معاهدة ايكس ليبان"أسرارها" لغز.استقبل الباشا الكلاوي كي يطمئنوه عن عدم المتابعة؟؟؟
    وماخفي أعظم
    من فرط في موريطانيا وباقي الثغور المستعمرة لحد الآن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا؟؟

  • خريبكي
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 14:55

    شكرا هسبريس على تسليط الضوء على متل هده المواضيع المهمة و الدي يجهلها كتيرا من المغاربة . اريد ادراج قضية الدركي الدي سب الله و لم نرى الفيديو في جريدتكم لان القضية لا تقل اهمية و شكرا .

  • رشيدً ولد الحي
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:03

    الان عرفتًمنًكان سبب في استعمار المغرب وتقزيمها ًمازالوا سبب في تخلفنا

  • خ/*محمد
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:04

    للسيطرة الامبريالية على المغرب تاريخ، وتاريخها لا يبدأ من سنة 1912 إبان توقيع معاهدة الحماية بحيث إذا نحن حصرنا سيطرة الامبريالية في محتواها السياسي المباشر، وانطلقنا من تاريخ التوقيع على الحماية 1912 سنكون وقعنا في نفس الخطأ الذي وقع فيه بعض الدارسين الذين انطلقوا من السيطرة الكولونيالية المباشرة التي بدأت مع الحماية كمنطق بحث تاريخ تكون التبعية بالمغرب، بل وحتى سنة 1906 بعد اتفاقية الجزيرة الخضراء، إذ تمت علاقات التبعية في المغرب وبداية ظهور أشكالها لها تاريخ بدايته تتمثل في تلك التصادم العنيف الذي حصل بين بنيتين متفاوتتين من حيث مستوى تطورهما: التشكلة الاجتماعية الرأسمالية من جهة، والتشكلة الاجتماعية الرأسمالية الأوربية من جهة أخرى*

  • مغربي قح
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:16

    هذه كلها معطيات غير مقبولة باالنسبة لي لماذا ؟
    لان العدو المستعمر كان يخطط من زمن بعيد
    لحتلال المغرب ، اما الحماية فهي خطة صهيونية
    هدد بها المغرب وملكه أنداك لكي يذبحون أجدادنا
    ويطمسون هويتناالخ ؟؟؟؟؟؟ ولن ينجحوا في دالك
    الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

  • bichri
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:16

    avec l 2 Lfrance nous a appris beaucoup de chosesTout a fait d'accord

  • مغربي عالق بكندا
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:19

    السؤال الحقيقي في الواقع الحالي هو هل إستقل فعلا المغرب ؟ نريد أن نرى تلك المعاهادات التي وقعت بإسم الشعب المغربي المسكين والتي على إثرها تحول المغرب من إستعمار مباشر إلى إستعمار عن بعد لايكلف فرنسا جهدا أو مال كبيرين كما كان يكلفها الإستعمار المباشر , ففرنسا لازالت تستعمرنا بأقل كلفة

  • يوسف سعيدي أستاذ باحث
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:19

    مقال الدكتور عبد الرحيم العلام أثار قضية تاريخية مهمة لكن فضيلة الدكتور بما أنه قرأ وثيقة معاهدة الحماية من منظور اطلاعه على العلوم السياسية فإنه من منطلق القراءة التاريخية قد جانب الموضوعية خاصة وأنه ألصق بالسلطان عبد الحفيظ تهمة الحفاظ على العرش والتمسك به دون أن يدرك صاحب المقال أن المغرب أبى أم قبل فقد كان سينتهي به الأمر إلى فقدان استقلاله، وما يزكي هذا الطرح أقترح على فضيلة الدكتور قراءة تاريخ المغرب في تلك الفترة الدقيقة عن طريق الاطلاع على الكتابات التاريخية الفرنسية والألمانية ولا سيما تقارير اللجنة العلمية الفرنسية ومذكرات الجنرال ليوطي عراب الحماية الفرنسية بالمغرب.
    يوسف سعيدي أستاذ باحث في تاريخ المغرب المعاصر

  • marocain
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:23

    ، بل عليه أيضا مساعدة الفرنسيين على بسط احتلالهم للأقاليم المغربية….وهذا ما حصل بالضبط ابان مقاومة عبد الكريم للاحتلال الفرنسي! فقد دحر الاستعمار الى ان وصل الى مشارف فاس في يونيو 1925 فتحالف السلطان مع الاستعمار من اجل وقف تقدم المجاهدين!!!

  • بن نــــاصر الزياني
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:30

    فرنسا بدأت حربها الاستعمارية ضد المغرب مند أن احتلت الجزائر وليس في في عهد مولاي عبد الحفيظ كما يدعي البعض، فمند أن استعمرت فرنسا الجزائر بدأت تمارس جبروتها على المغرب وتضم ارضه للجزائر، وتشن حملات حربية طوال الحدود الشرقية للمغرب.
    وقول أن السلطان عبد الحفيظ سلم المغرب لفرنسا طواعية هو قول مضلل وكاذب، لأن المغرب كان سيتعرض للإحتلال الفرنسي سواءا وقع السلطان عن وثيقة الحماية أم لم يوقع عليها.
    والملوك العلويين لن يزايد احد على وطنيتهم، والدليل أن محمد الخامس ضحى بعرشه من اجل أن يعيش المغرب حر ومستقل.
    فبدل من اتهام السلطان بانه سلم المغرب لفرنسا يجب وصف قراره بالحكيم لأن فرنسا كانت عازمة على استعمارنا سواءا بالحرب أو بالسلم، وقرار الملك في ذالك الوقت كان قرار حكيم جنب المغرب الدخول في حرب غير متكافئة كان سينتج عنها، دمار للمعمار ومئات الألوف من الموتى، بل لربما الغي المغرب كله كما ألغيت الجزائر وثم إلحاقه بالدولة الفرنسية مباشرة واصبح مجرد مقاطعة من مقاطعاتها التي توجد ما وراء البحار.

    فما عسى دولة مثل المغرب ذالك الوقت أن يفعله أمام قوة استعمارية بسطت نفوذها على نصف إفريقيا واسيا ؟؟

  • .خ/*محمد
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:37

    إرسال 50.000 جندي سنة 1912 هذا العدد لم يلبث أن ارتفع إلى (395000) عسكري أثناء حرب الريف دعموا ب 400000 مجند إضافي يقودهم 60 جنرالا،شنت القواة العسكرية الاستعمارية " بين عامي 1907 و 1934 أكثر من 600 عملية عسكرية ومعركة ضد القبائل عبر التراب الوطني، ومن أجل القضاء على المقاومة الفلاحية استخدمت هذه القوات العسكرية الهامة في حرب اقتصادية ضد السكان،التجأ المستعمر إلى تطبيق " سياسة الأراضي المحروقة (حرق الحصاد، وقصف الأسواق، وهدم المخازن الجماعية، وقتل قطعان الماشية وهدم التجهيزات المائيةالخ). حرب شنتها القوات الفرنسية، طوال ما يقرب من 25 عاما ضد القبائل المغربية (حرب الريف-الأطلس المتوسط والأطلس الكبير) "كانت أول عوامل التفكك العنيف الذي تعرضت له البنية القبلية" حيث تم تقطيع أوصال كتلة القبائل عن طريق العنف، تم حصر القبائل في الجبال، وإهلاك المواشي من خلال عمليات القصف الجوي أو حرمانها من المراعي، وحرق القرى بأكملها نتيجة للقصف العشوائي والهمجي ولهذا فقد كان القمع العسكري، والقمع السياسي، والحرب الاقتصادية ضدهم… إلخ، تشكل عوامل حاسمة في التزعزع الكبير الذي تعرض له المجتمع المغربي *

  • rafik
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:41

    المغرب كان دائما سدا منيعا امام القوى الاستعمارية خصوصا ايام الدولة السعدية التي وقفت الند للند امام الامبراطورية العثمانية التي حكمت ثلث العالم.و قبلهم ايضا الموحدين الذين الحقوا شر هزيمة بالبرتغال و الاسبان معا في واد المخازن.دون ان ننسى امبراطورية المرابطين التي تربعت على عرش القوى العالمية في وقتها و صالت و جالت جيوشها في افريقيا و غرب اوروبا.فما الذي جعل نجمنا يافل الى هذه الدرجة يا ترى ?,من هذه القوى التي بذلت الغالي و النفيس لتدجين شعبنا العظيم و قد نجحت للاسف?,لقد عادت تركيا بعد تشتيتها و عادة اليابان بعد تدميرها و هتان الدولتان امبراطوريات تاريخية,فمتى سنعود نحن ايضا الى مكاننا الطبيعي الذي يتناسب و تاريخنا المجيد و العريق الذي لا يبعد عنا الا باربع او خمس قرون فنحن لا نتحدث عن تاريخ بعيد جدا كتاريخ الفراعنة في عهد سيدنا موسى.بل احفاد الذين صنعوا امجاد عزتنا لا يزالون يحملون اسماء و القاب اجدادهم الى اليوم و المدن التي كانت جزءا من امبراطورياتنا لا زالت حية و لم تمت بنفس دروبها و ازقتها و حدائقها بل حتى ببعض معاملها كما كانت ايام عزتها.

  • mouha
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:48

    اعداءنا فرنسا و…..
    الحماية هي حماية المخزن ضد القبائل الا مازيغة الثائرة،موأمرة خسيسة بين من يدعي الديمقراطية(فرنسا) ومن يدعي نفسه بالشريف و حامي الملة والدين.

  • khech
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:50

    La colonisation française n"a pas été que mauvaise…Notre histoires écrite par les hypocrites istiqlali ne mentionne jamais les bienfaits de la présence française à savoir la modernisation d'un pays qui vivait encore dans l’archaïsme total et la féodalité du moyen age…Merci mama franssa, grace à toi nous marocains avons pu accéder aux soins de santé; aux habits modernes et aux savon et au petit déjeuner garni de parisienne et de petit pain…On ne connaissait avant que le savon beldi malodorant et le pain Mahrach

  • موح برياح
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 15:59

    فرنسا تركت لنا مشاكل كثيرة على الحدود، كما فعلت اسبانيا، لكي نبقى في متناولهم.
    الأمر مفهوم:
    الدول التي تم استعمارها تشبه جهاز التلفاز. في الماضي كلما أردت أن تتفرج، عليك أن تقوم لكي تضغط على الزر، أما الآن فالأمر لا يتطلب إلا جهاز تحكم.

    الاستعمار انتقل من المباشر إلى الاستعمار بالتيليكوماند.

  • rachid
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 16:09

    طبيعي ان يطلب الحماية.
    فهو لم يكن ابدا مغربيا قحا.بل دخيلا مستعمرا.
    مستعمر يطلب حماية مستعمر….وكالعادة ابناء الوطن الابرار هم من حاربوا الاستعمار…وكالعادة الخونة هم من استفادوا من الاستقلال.

  • الله أعلم
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 16:16

    تلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ… الفتنة نائمة لعن الله من أوقدها… إفساد ذات البين الحالقة ! و قذف الموتى رحمة الله عليهم في قبورهم ماذا سيفيد إلا الإثم ؟

  • RIFAIN AMSTERDAM
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 16:22

    الوقائع إلى أن عبد الحفيظ هو من بادر إلى طلب حماية السلطات الفرنسية، لكي يضمن بقاء عرشه ويواجه مطالب معارضيه، وهو الذي قبِل توقيع المعاهدة رغم الانتقادات الشديدة التي حضيت بها الوثيقة، حتى أن القبائل أطلقت على عبد الحفيظ "سلطان النصارى" بعد توقيعه على هذه المعاهدة.

    وهل اصلا نال المغرب استقلاله اليوم وفرنسا تملك لوحدها 60 % من الاقتصاد المغربى تحت غطاء الاستثمار ورعاياها يتملكون نسبة كبيرة من العقارات فانها ما زالت الحاامية حتى اليوم لان من حاربها قتل او هجر الى الخارج او هو مشرد الان فى وطنه.

    للنشر وشكرا.

  • hamid
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 16:38

    Vous ne pouvez parler du passé sans la soufrance des marocains de jadis,avec l'occupation et l'autorité de l'etranger.Maintenant les juges américains veulent faire presque la même chose sous pretexte de ….

  • Abrouti trimicha
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 16:42

    وهل نحن استقلنا عن فرنسا :
    اللغة السائدة والمقدَّسة هي الفرنسية
    الاقتصاد في يد الفرنسيين
    الحسابات البنكية ومصالح الطبقة السائدة في فرنسا
    العادات والتقاليد والمعاملات فرنسية
    المشاريع العبثية (tgv) فرصته علينا فرنسا
    المسؤولين السياسيين والاداريين مفرنسيين ومستلبين
    القوانين وطرق التسيير منقولة حرفيا وبدون أدنى مجهود منقولة من فرنسا
    معاملة فرنسا للمغرب كحديقته الخلفية وكعشيفة غير مرغوب فيها
    معاملة الاعلام الفرنسي للمغرب بطريقة سلبية بل مهينة

  • باحث في التاريخ
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 16:42

    حتى نكون منصفين و دون انحياز لأحد لابد من بعض الملاحظات التي أغفلها الكاتب و منها :
    – أن وجدة و الدار البيضاء احتلتا منذ 1907 أي قبل وصول المولى ع الحفيظ للحكم
    – أن المغرب كان غارقا في الديون منذ 1860 بعد حرب تطوان
    – أن المغرب هزم في معركة ايسلي سنة 1844
    – أن القرن 19 كان عصر الامبريالية في العالم أجمع حيث تسابقت دول أوربا لاحتلال الدول الضعيفة.
    – أن فرنسا سيطرت على الجزائر و تونس و لم يبقى الا المغرب
    – أن بعض المغاربة ساهموا في افشال الاصلاحات التي قام بها المخزن في القرن 19
    النتيجة :أن الاستعمار كان قادما شاء من شاء سواء كان المولى أو غيره

  • المصطفى
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:01

    عفوا للاخوة المعلقين ، ان استعمار المغرب يجب وضعه في سياقه الدولي . لقد شهد القرن 19 مجموعة من التحولات الاقتصادية والاجتماعية بالعالم الراسمالي كان من نتائجها فائض في الانتاجين الفلاحي والصناعي والحاجة الى مزيد من المواد الاولية لتغدية الانشطة الصناعية المتطورة بالاضافة الى فائض في رؤوس الاموال وفائض بشري في صفوف اليد العاملة .كل هذا دفع الدول الاوربية الى البحث عن اسواق خارجية كضمان لسيرورة هذه التحولات فافرز ذلك تنافس امبريالي من اجل كسب اكبر عدد من الاسواق . من سوء حظ المغرب ان تنافس عليه اكبر عدد من الدول ( فرنسا – المانيا – انجلترا – اسبانيا – ايطاليا ) وبالتالي قامت الدول الامبريالية باضعاف المغرب عبر مجموعة من الضغوطات العسكرية و الاقتصادية والسياسية … افقدت المغرب من مقوماته التي كانت اصلا متواضعة رغم محاولات الاصلا ح التي قام بها كل من السلطان محمد بن عبد الله وبعده السلطان الحسن الاول فرغم جديتها كانت تصادف بوادر الفشل من الخارج والداخل . مع مطلع القرن العشرين انفردت فرنسا واسبانيا باحتلال المغرب بغض النظر عن توقيع السلطان عن المعاهدة .

  • Le Rifain Marocain
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:03

    Au N°: 2 – mamoune

    Je doute fort que tu es marocain,un vrai marocain pur sang

    Le Protectorat était un DÉSASTRE pour LE MAROC,elle nous a coûté des milliers de martyres,sur cette ligne je doute également que tu es un descendant des glorieux marocains qui ont sacrifié tout ce qu'ils avaient pour récupérer la dignité de la nation marocaine

    La colonisation française d'une part et celle des espagnols d'une autre un DUO hostile,cruel à l'existence du grand Maroc

    LA MAURITANIE a été amputé du Maroc historique,des terres marocaines ont été annexées à L’ALGÉRIE FRANÇAISE,…Le polizario et le dossier du Sahara Marocain n'aurait jamais existé comme conflit internationalisé,si les dirigeants marocains de l'époque avaient été intelligent,n'avaient pas coopéré avec les franco-espagnols

    Le Maroc a été appauvri,malmené,méprisé,humilié à cause des de certains irresponsable qui ne voyaient que leurs intérêts pas ceux de la nation marocaine dont la carte géographique se limite au Sénégal au sud

  • mohamed USA
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:11

    و لا تنسو ان السلطان محمد بن عبدالرحمان طلب الحماية من الامريكان في سنة 1871 و لكنهم رفضو. كون غير وافقو و خلاونا معاهم احسن من هاد فرنسا ما طلع لنا منها والو. على الاقل الامريكان كايتهلاو فالناس الي معاهم كبورتوريكو و غوام الخ… و يحصلون اوتوماتيكيا على جواز امريكي يتنقلون في جميع انحاء العالم دون فيزا و عندهم حقوق مثل الامريكان تماما. فرنسا تركت لنا غير العقلية المتخلفة و البيروقراطية المعقدة اعوذ بالله.

  • obs toubkal
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:12

    L'on ne sait où veut en venir le professeur A el Allam est ce le sultan qui avait demandé le protectorat français ou est ce la France qui le lui imposer ?Les historiens disent que le Maroc est devenu ingouvernable en raison de l'anarchie qui y regne certaines parties du royaume appelé bled essiba echappent totalement à l'autorite du makhzene qui croule peu peu sous le poids de la dette exterieure surtout depuis le regne de My Abdelaziz Cette situation ajoutée à d'autres ont excite l'appétit des puissances etrangeres à tel point que le Maroc devenu "l'homme malade"est l'objet d'une conference internationale à Algesiras Cette periode de notre histoire riche en evenements symboliques devrait etre particulièrement connue pour eviter aux generations futures et à leur gouvernants les carences du passé qui ont conduit non seulement a subir le regime de colonisation française mais egalement a sa division en zone espagnole au nord et au sud en plus de celle internationale de Tanger

  • رشيد السويح
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:13

    و آسفاه على وطننا الحبيب , في الحقيقة أشعر بخيبة كبيرة و أنا أرى وطننا متأزم و محتل إلى يومنا هذا, فهي الدولة الوحيدة في هذا العصر التي لم تضبط بعد حدودها فهي لا تعرف بعد من أين تبدأ هذه الحدود وأين تنتهي , في الشمال لازالت مدن و جزر محتلة و في الشرق حدود لم ترسم بعد و في الجنوب مشكلة مع أرض تبلغ أكثر من 200 الف كلم مربع , فالحمد لله كاين غير بحر في الغرب
    لم يجني بلدنا مع حكامه سوى المشاكل

  • ميمونة
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:13

    المقال مهم وله مغزى
    لأنه يسلط الضوء على مسألة: السلطان هو الذي يحمي الأوطان
    أما المقال فهو يقول: حتى السلطان يمكنه أن يؤدي إلى استعمار الأوطان
    شكرا لهسبريس وكتابها على اهتمامها بالتاريخ

  • أيوب
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:16

    تعريف الدولة له ثلاث ركائز … أرض … نضام … شعب … نعم إستقلت الأرض … لكن الباقي ؟
    هل فعلا … – ليس فقط المغرب – بل الأمة الإسلامية كاملة … أخدت إستقلالها ؟

  • adil ben
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:24

    اتفق تماماً مع ذ.يوسف السعدي حين قال أن المغرب في كلتا الحالتين كان سيفقد سيادته على أراضيه بدليل انه و في الفترة التي كان يتم فيه الاعداد للتوقيع على معاهدة الحماية كان الأسطول الألماني في طريقه نحو المغرب هذا ما تفطنت له الجمهورية الفرنسية و اسرعت في توقيع الاتفاقية رغم ان هذه الأخيرة و من المنظور الكولونيالي تبقى مجحفة بالنسبة لهم لأنها تبقي القليل من الصلاحيات في ايدي السلطان و هم من تعودوا دخول الدول مستعمرين لا مفاوضين لا يجب ان تأخذ استعمار المغرب من منظور منعزل عن المتغيرات الجذرية في تلك الفترة . العالم كان يعيش فترة انتقالية حقيقية حيث بدأت تظهر قوى عظمى و تختفي إمبراطوريات عريقة تاريخيا و بدأت الإنسانية في تصنيع الآلات القتل . ان الفترة ما قبل الحرب العالمية الأولى اي مابين 1902و 1914 لهي شبيهة إلى حد كبير بالفترة التي نعيشها اليوم. والمغرب دفع ثمن موقعه الجغرافي آنذاك و هو ما يحدث الى اليوم

  • علال
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:40

    يجب على الموؤرخين نفض الغبارعلى التاريخ المعاصر لدولة الهغربية، وازاحة. كل الغالطات .
    فلا يعقل ان نتناول تاريخ المغرب كما هو متداول اذا اردنا ان نتصالح مع المستقبل.

  • baamrani
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:42

    Une simple remarque: tous les pays arabo-musulmans sont occupés par des dictatures soutenues par l'occident, aucune liberté, sauf la liberté de sexe et prostitution, la liberté d'insulte à l'islam et les fondations des peuples de ces pays, boucoup d'associations crées par l'occident pour exiger par force un système à la mode de l'occident, je vous pas dire que ce dernier va nous aider à se développer et transmettre la technologie et la science… mais juste la transmition des "valeurs" comme la liberté des homos, interdir aux filles de se marier à 17ans, mais elles peuvent pratiquer le sexe à 12ans… Je vous demande, si un jour les peuples ont abondonné leur religion et leurs valeurs islamiques, est ce que l'occident vas être content de nous? la mouzambique et le népale sont t'ils des pays développés? alors que ce sont pas des pays musulmans! l'islam qu'on veux illiminer à tout prix, constitué t'il 1 obstacle pour le développement? demamandé à Yocef benTachfine et Abdelmomin almohadi

  • Hajjaj
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:44

    Rien n a changer, c est comme aujor dhui comme hier, encord 100 ans de colonisation, parmie l espagne et la france.Quand la monarchie sache un danger , c est lui le premier qui va demander la nouvelle HIMAYA pour garanter les intrets de france et garanter de rester au pouvoir, pas de defference entre Kadafi, Bachar et notre Amir al mouminie.
    Merci Hespress.

  • أمازيغي علماني
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:50

    هذا أخطر مقال نشرته هسبريس على الإطلاق.

    أنا أرى الآن مبنى المخابرات المخزنية أمام منزلي يتململ غيظا. وأسمع صراخا يصدر منه.

    لا أستبعد أن يحاول المخزن إغلاق هسبريس كما أعلق موقع lakome

    المقال مكتوب بعجالة. حبذا لو نشر الدكتور النص الكامل والدقيق لمعاهدة الحماية لكي يعرف الشعب بالضبط ما فعلته العائلة العلوية والفاسيون الأندلسيون.

  • فيلالي
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:52

    السؤال الدي يطرح نغسه ، لو ان السلطان لم يطلب الحمابة هل كان المغرب ليفلت من الاستعمار؟ لو ان الاستعمار دخل دون تواطؤ مع السلطان و احتل المغرب بنفس طريقة الدول الاخرى هل كنا لتتحدث اليوم عن دولة اسمها المغرب ام دويلات و امارات في الشمال والجنوب و الغرب والشرق و جدوث دلك كان سهلا بسبب زمن السيبة و وجود كثير من قواد القباىل الحالمين بالتسيد؟ مجرد تساؤل ، ربما كان المصير احسن و ربما اسوا . المهم انه و لله الحمد لا زال هناك وطن اسمه المغرب بحمولة تاريخبة حضارية ضخمة و لو أردنا لاصبجنا مثل و احسن و اقوى من فرنسا و اسبانيا و غيرهما ، هم بشر و نحن بشر و ليست المسألة تفوقا جينيا ابديا.

  • الثورة المغربية الكبرى
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 17:53

    إذن فقد اكتملت أسباب الثورة الكبرى.

    إلى الثورة الكبرى يا شباب. من أجل إقامة دولة مغربية علمانية موحدة من طنجة إلى الكويرة.

  • مهدي آيت ومالو
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 18:28

    واهم من يعتقد أن المغرب إستقل. يوم تكتبون في الفايسبوك بالعربية بدل هذه اللغة الهجينة التي إخترعتم ( 3arabish = عربش )، يوم تعطون قيمة للغة البلد الأصلية أي الأمازيغية بدل لغة المستعمر الفرنسي، إذاك سنبدأ إستقلالنا. أما اليوم فلا نحن في منزلة المستقلين ولا في منزلة المستعمرين. يوم تكتب الوزارات والدواوين وثائقها بالعربية، يوم نتخلص من الآلهة الحية التي إخترعوها لنا من أمثال ميسي ورونالدو، ( الله يرحمك أ عبد الكريم الخطابي، جاهدتي باش أحفادك يموتوا ويتفرجوا على السبنيول) ويوم أدخل مطعما وأجد قائمة الطعام بالعربية، يوم أكتب سيرتي الذاتية (CV) بالعربية ويقبلها المشغل ويقرأها، يوم ويوم ويوم، آنذاك سأقول أن بلدي مستقل عسكريا وسياسيا وثقافيا … أما اليوم فنحن أضحوكة الشمايت !!!!

  • ادريس مهيب
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 18:44

    حكت لي جدتي يوما عن المقاومة رحمة الله عليها
    وكيف كان جدي يخفي المقدسات والرسائل في ثيابها لايصالها من دكالة إلى أحمد الطويل والزرقطوني وغيرهم كثير. .
    فسالتها بدوري لماذا لا تتوفري على بطاقة مقاوم
    فاجابتني رحمها الله نحن كنا نجاهد في سبيل الله
    فاشرت اليها بأسماء بعض الجيران الذين كانوا يحملون صفة مقاوم فاجابتني بعد إلحاح هؤلاء كانوا خونة وصمتت ..
    حينها فهمت لماذا كان جدي كلما مر على زمرة من شيوخ الحي يحييهم ويبصق في وجوههم دون ان يرد عليه أحد
    حين كبرت علمت أن المقاومين الأحرار قتلهم خونة الاستعمار بعد تحرير الوطن ومن بقي منهم حيا تلاشى في بيته لا يريد جزاء ولا شكورا خوفا من بطش المخزن

  • أسد الصحراء المغربية
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:00

    ماهذا التحليل الأعوج والأعرج للتاريخ؟ السلطان المولى عبد الحفيظ حكم المغرب في بداية القرن 20م . ومن المعروف أن أواخر العصر الحديث و الفترة المعاصر وهي فترة تراجع عام للعالم الاسلامي وتصاعد القوة الأوربية . هل كان السلطان المولى عبد الحفيظ يحكم الجزائر وتونس وليبيا ومصر وووووالعالم الاسلامي وافريقيا وهي مناطق سقطت في قبضة الاحتلال ايضا.
    أسباب السقوط هو الفارق في القوة بين أوربا الرأسمالية الامبريالية والعالم الاسلامي الضعيف المتخلف

  • المهدي المهديوي
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:01

    تحية تقدير و اجلال من مغربي قح الى هذا السلطان الحكيم و الشجاع. الذي أدرك بفطنته أن الدول الاستعمارية في ذلك الوقت اذا أرادت الدخول الى بلد ستدخله ستدخله بالمعادهات او بالحروب.لقد جنب اغلبية شعبه و بلاده الانقسام الى دويلة الريف.دويلة سوس.دويلة زايان.دويلة العرب. دويلة الصحراء الغربية.دويلة مراكش… و حقن دماء ملايين القتلى كما حصل عند جيراننا البدو الاغبياء الذين ثم حشو عقولهم بخرافات الجهاد و الكفار و المسلمين و المقاومة… و للأسف حتى الكثير من المغاربة صدقوا هذه الشعارات الحنجرية الفارغة التي لم تجلب سوى التخلف و المعاناة ماذا ربحت الدول التي استقلت عن طريق الحروب و العنف ؟ أنظروا الى حال الجزائر الان.ليست حتى دولة متحدة بين نفسهم.لنفط و الغاز و الشعب يعيش الفقر.
    من يقرأ تاريخ المغرب سيعرف شيئا واحدا مهما و هو ان المغرب استفاد من الاوروبيين الكفار أكثر مليون مرة مما استفاد من الاشقاء العرب و المسلمين الذين يكرهون حتى سماع اسمكم يذكر.الخليجيون يستثمرون اموالهم في لندن و باريس.بينما الاروبيون يستثمرون أموالهم في المغرب مما سمح لك ب شراء الحاسوب و ان تستخدم الانترنيت لتسبهم

  • نسيم
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:03

    رحم الله شهيد الحق الشيخ ابو الفيض الكتاني الذي أراد الجهاد ضد المستعمر الا ان حاكم ذالك الوقت خوفا على عرشه قام بقتله واستنجد بالنصارى . ليت الزمان يجود علينا برجال أمثال الشيخ ابو الفيض الكتاني رحمه الله.

  • ملاحظ
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:05

    و أخيرا عرفت من خلال تعليقاتكم لم لا تتجرأ الدولة المغربية قراءة تاريخنا ولم أيضاً لا تدرجه في مقررات الدراسة

  • رضا
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:06

    "دولة الجمهورية تتعهد باعطائها لجلالة السلطان الإعانة المستمرة ضد كل خطر يمسّ بذاته الشريفة أو بكرسي مملكته….وهذه الاعانة تعطى أيضا لولي عهده ولمن يخلفه…".
    تشير العديد من الوقائع أن عبد الحفيظ ساهم إلى حد كبير في الوضع الذي آلت إليه الأوضاع في المغرب سواء قبل توقيع المعاهدة أو بعده.
    ماذا تنتظرون بعد ذلك، رفعت الأقلام وجفت الصحف

  • طالب حامعي مواطن مغربي
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:12

    أضع هذا السؤال على كل المؤرخين والصحافيين و الباحثين على العموم ..من كان وراء وضع السلطان سيدي محمج بن يوسفغ وأسرته الملكية وعلى رأسهم ولي عهده آن ذاك المولى الحسن تحت الأقامة الأجبارية بباريس وجعل الأمير مولاي عبد الله ملكا على المغرب ..ومن كان وراء عودة محمد الخامس إلى عرشه واعترافغ فرنسا لجلالته باستقلال المغرب ..ومن كان وراء ثورة الملك والشعب 20 غشت 1955 بمدينتي خنيفرة ووادي زم ..هذه الثورة التي حققت عودة محمد الخامس وأسرته من المنفى السحيق واعتراف فرنسا باستقلال المغرب من الحماية الفرنسية ..وهل هذا المخطط لتلكم الثورة باقيا على قيد لحياة ، ولماذا أهمش وأهمش أعضاء تلكمم المنظمة ومنو كان وراء تهميشها ..أي تهميش تلكمة المنظمة والمعروفة ب ..منظمة ..اليد السوداء ..في مقاومة الاستعمار وأذنابه الخونة ..نريد معرفة هذه الحقيقة التاريخية الحقيقية ..وشكرا لهسبريس .ولمن سيعرفوننا بالحقيقة التاريخية ..

  • مغربي حر
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:35

    أظن ان الفصل الثالت من المعاهدة ما زال ساريا الى يومنا هذا ، حيث القوى الاستعمارية تضمن لكل الحكام العرب كراسيهم الى أن يرث الله الارض ومن عليها ، والدليل السيسي في مصر و السبسي قادم في تونس و خفتر قادم في ليبيا …ما زلنا مستعمرين

  • sadik.italy
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:37

    الكرسي وما ادراك ما الكرسي وهدا لا يزال ليومنا هدا والعمالة للغرب القوي ظاهر لنا منذ عقود واضح وضوح الشمس…..

  • متابع
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:43

    لم تنشروا مقالي الأول
    وها أنذا أعيد الكرة
    المقال لا جديد فيه
    والموضوع درس وبحث فيه بما يكفي ويزيد
    بل هناك أطروحة جامعية لنيل الدكتوراه في الموضوع وهي بالإنجليزية
    تتناول بالضبط العهد الحفيظي
    الدكتور المحترم
    أترك التاريخ جانبا لأنه ليس تخصصك
    وإلقاء نظرة واحدة على رسالتك الجامعية التي بها انتقلت من الإدارة إلى التعليم يكفي بالغرض

  • hamouda
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:47

    لا زال هناك رؤوس متحجرة تظن ان ما فعلوه سلاطين المغرب كان من مصلحة البلاد،كيف تظنون انه كان منفيا مسكين يعاني من وحشة واستقلال بلده ،كيف زوروا التاريخ واستعملونا ولا زالوا يستعملوننا كذواب لهم،كيف لبعض المعلقين يقولون لولى السلطان لمزق المغرب لدويلات، الا ترون جل الدول العربية الكبرى بسكانها يعانون الفقر،لانها كلما كانت كبيرة يستغلونها الدكتاتوريون بالاستحواد على ثرواتها، فمثلا monaco andorra suisse,دويلات صغيرة وغنية فيها دمقراطيون ،ينطبق علينا المثل في حجم دولنا اجسام البغال وعقول العصافير ،كيف حرفوا كل شيء ،كيف اصبح الخائن مناضلا والمناضل خائنا حيث استحودوا على كل شيء ،وماذا كان سيقع لو كان المغرب دويلات هل كنا سنعيش افضل مما نعيشه الآن تبا ثم تبا للخائن سواء كان موطنا او سلطانا اوملكا او صحابيا.

  • علي
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 19:57

    تماما كما قيل قراءة الدكتور اغفلت الكثير . كما انها ليست بالموضوعية من الناحية التاريخة . فاستعمار المغرب بدا قبل سنة 1912 .فقد المغرب سيادته الحقيقة ابان تزايد عدد المواطنين المحميين من طرف فرنسا .اضافة الى تزايد المديونية الخارجية التي اثقلت شروطها كاهل المغرب وووو… اما الحماية فكانت نتيجة حتمية لتلك الاوضاع المتدهورة . اما المولى عبد الحفيظ لم يكن يستطيع تغير النتيجة في ضل الضروف الصعبة التي كانت موجودة

  • DASSARI Mohamed
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:02

    Comme à l'accoutumée et à pareille époque, les officiels et les hitoriens Marocains d'identité Arabe s'adonnent à coeur-joie pour (soi-disant) remémorer l'histoire comtemporaine du Maroc, occupant ainsi l'ensemble du réseau de l'audiovisuel national, s'agissant de fêter le 59ème anniversaire de l'indépendance proclamée le 18/11/1955.
    Dans cette étude publiée ce mardi 18/11/2018 par HESPRESSE et de la rédaction de Maitre Abderrahim ALLAM président de l'Union des Ecrivains Marocains, celui-ci décrit la période du "Protéctorat Français" (1912-1956), en la qualifiant d'époque coloniale, malgré l'allusion faite au "traité" signé entre le Sultan Moulay HAFID et l'Etat Français.
    Mais pourquoi s'ingénie-t-on toujours à fausser l'histoire, en passant à chaque fois sous-silence, la présence du peuple Berbère sur sa propre terre avant l'invasionet la conquête "Arabo-Musulmane" du début du 7ème siècle?
    Qui est donc le colonisé et le colonisateur dans l'histoire du Maroc depuis l'antiquité?

  • السيبة
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:14

    السيبة لا تعني فقط عدم الاعتراف بالحكم المركزي أو سلطة المخزن بل تعني كذلك عدم الخضوع لأي قانون , في مناطق السيبة كان القوي يأكل الضعيف .كان قانون الغاب هو السائد ,أنظر ما كتب عن المغرب خلال القرن التاسع عشر مثلا كتاب المغرب المجهول الجزء الاول والثاني لأجيست مولييراس ترجمة وتقديم د,عزالدين الخطابي ,ولهذا كانت الأوضاع ستؤدي إلى الاستعمار في مطلع القرن العشرين .لهذا علينا الاستفادة من الماضي لبناء المستقبل ولتكن نظرتنا إيجابية لغد مشرق

  • ادريس مهيب
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:16

    دولة بلا تاريخ ليس لها مستقبل
    تاريخ مزيف لا تقوم له دولة
    منذ موت رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم قامت الحروب والصراعات على الخلافة وظهر الظلم والظلام بين المسلمين ..
    مرت 14 عشر قرنا وما زلنا متخلفين لماذا لأن الصحابة رضوان الله عليهم نقضوا العهد الذي اعطوه للنبي صلى الله عليه وسلم وتصارعوا على الخلافة فخسروا وخسر معهم الخلف ..
    منذ ذلك الحين والتاريخ العربي مزور
    أمجادنا مزورة فتوحاتنا مزورة كل شيء درسناه في مؤسساتنا التعليمية مزور
    صنعوا لنا تاريخا مزور فكيف ستقوم لنا حضارة

  • بدون مذهب
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:19

    الحقائق المغيبة في المقال هو ان فئة من الاعراب المستوطنون وخاصة الاندلسيون الخونة ساهموا بجدية في تحريض السلطان على الاستعجال في طلب الحماية ضدا على الامازيغ المقاومون بحيث حرضوه بلازمة معروفة اذاك ب ( أعن الكفار على الفجار ) حيث كانوا ينعتون الامازيغ بالفجار ويقيمون الاحتفالات والافراح كلما انتصرت الجيوش الفرنسية على المقاومة الامازيغية.
    والاندلسيون معروفون بالدسائس ومقالب السياسة واستطاعوا بسهولة التأثير في مقاليد السلطة وتوجيهها لفائدتهم .
    المرجو البحث في المسكوت عنه في تاريخ المغرب، وكل الامم تصحح تاريخها دون مدعاة للخجل

    تحياتنا لهسبرس

  • قراءة التاريخ
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:20

    مند القرن السابع عشر كانت حضارة "دار الاسلام" تسرع نحو اضمحلال هائل بينما كان العالم الاروبى يسير بسرعة نحو تفوق هائل من الناحية السياسية حيث بدأ تغيير الانظمة الملكية المطلقة وهيمنة الكنيسة الى نظم دستورية برلمانية , ثم الحروب التى شنها نابوليون على اروبا بعد الثورة الفرنسية دفعت الى تطوير الحربية من اسلحة جديدة أكثر فتكا وأسست جيوشا عظيمة ومنضبطة, ثم جائت الثورة الصناعية لتزيد فى الانتاج الاقتصادى والبحث عن أسواق حتى أصبحت الصناعات الحربية تخطو خطوات سريعة , وبفضل اكتشاف الطاقة صنعت المحركات من سيارات وقطارات وطائرات وغواصات ودبابات ,ثقافة أدب علوم اكتشافات فى كل المجالات, بينما توقف الزمن فى الحضارة الاسلامية, سببه الحكام فى المغرب ,والدولة العثمانية وفى الاقطار الاخرى الجهل والامية والفقر والاضطرابات مما أضعف خزينة الدولة, جيش تقليدى ضعيف, اسلحة التبوريدة, ديون خارجية لعدم الاداء الضريبى من القبائل المتمردة, كان الغرب يربط اراضيه بالسكة الحديدية ونحن ننتقل على ظهور البغال, الاستعمار كان حتمى, فهم السلطان دلك فأجرى صفقة سياسية مع الاقوياء وما زالت فى صالحه الى الآن وفرنسا هى الضامن

  • داء العطب قديم
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:30

    "داء العطب قديم" قولة للمولى عبد الحفيظ السلطان المظلوم ، ظلمه الفرنسيون بأن إختطفوه وفصلوه عن أهله ووطنه وفرضوا عليه الإقامة الإجبارية إلى أن أسلم الروح في باريز 1937،بتهمة مساعدة المقاومة وظلمه المؤرخون بتحميله المسؤولية دون مراعاة ملاباسات المرحلة وظلمه الناس باتهامه بالإستسلام للمستعمر.
    من قرأ شهادة المؤرخ الناصري صاحب الإستقصاء الذي عاصر الحسن الأول سيستعرب كيف تقوقع المغرب ورفض إدخال الإصلاحات طوعا في وقتها.
    يمكن القول أن المغرب تقرر مصيره لما سقطت الحلقة الضعيفة الجزائر 1830
    ثم تونس 1881 ثم تقرر مصيره من طرف 13 دولة غربية في معاهدة الخزيرات 1906 ثم نظام الحمايات الصغرى التي عجلت بالحماية الكبرى 1912.
    لماذا لا نبحث في أسباب استسلام الأمير عبد القادر ومعاهدة حماية تونس
    وأسباب استسلام الخطابي واستسلام عسو ابسلام وأسباب فشل المقاومة في الجبال؟
    المولى عبد الحفيظ استشار أهل الرأي مدة 6 أشهر قبل التوقيع ،والحماية أفضل من الإستعمار بالقوة ،لأنها حافظت في نظر السياسيين على استمرار سيادة السلطان للمستقبل وفي نظر الفقهاء دفعت الضرر الكبير بالصغير وفي نظر الساخطين سلطت الكفار على الفجار.

  • مغرلي مر من هنا
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:33

    كل شيء يهون بل أنا مع دخول الحماية للمغرب ولو تعتبروني خائنا لأن لولا الاستعمار عفوا الحماية الفرنسية لما بنيننا المستشفيات والطرق والسكك الحديدية والمدارس التي لازالنا لحد الآن نستعملها كأساس أو بنية تحتية لأخريات. فلولا فرنسا لكنا لازلنا نمشي على الحمير ونقرأ في الكتاب كالافغانيين الذين لا زالوا يتخدون الغلمان للمتعة كما كان في عهد أبو نواس. ولكن ما يحز في نفسي هو استقلالنا الناقص في 56 ومطالبة فرنسا لترسيم الحدود بيننا وعدم مساندة الثوار الجزائريين فلو كنا أنانيين بعض الشيء لتفاوض المغرب على ضم تلمسان وبشار تندوف وموريطانيا أي ما يعادل مساحة مستعمرتها الجزائرية ونكون تفادينا غدر ناكري الجميل. ولكن تعنتنا جعل فرنسا تمنح استقلال موريطانيا في 61 أي قبل استتقلال الجزائر وذلك انتقاما منا وتبقي حدودنا مفتوحة مع الجزائر لأنها تعلم أن مدينة واحدة في الحدود تشعل الحرب والنزاع كما حصل ل Strasbourg مع ألمانيا

  • hadouchi
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:35

    نشكر الاستاذ والباحث الكبير وكذالك هيسبريس على تصليط الضوء على هاذا التاريخ الشائك الذي تهرب منه الكثير من المارخون والمثقفون الجبناء وما تعرض له من تجميل من قبل مثقفون وعلماء الدين المزوبعون يعملون ويكتبون ما يرضي السلطان مقابل وسام الشريف ورخصة استغلال النقل ولمناجم لتجميل حقائق المستعمر والسلطان الذي اشرف على ادخال الاحتلال مقابل الحفاض على بذخه والسلاطين الذين حافضو على مصالح الاحتلال دون الحاجة الى تواجد عساكر المحتل ومن يدعي اننا حاصلنا على الاستقلال فهو على درب علال مستمر المغرب مازال تابع لمستعمريه والمغاربة مازلو راعية ولا يمكن ان يتحررو الا بان بانتزاع المواطنة والا فسيبقى الوضع تابع للفرنسيين الى الابد
    .

  • المهدي المهديوي
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:41

    السبب الحقيقي لدخول الاستعمار للمغرب و للعالم الاسلامي بصفة عامة هم العلماء الذين قلتم ان السلطان عبد الحفيظ رفض الاستماع الى نصائحهم (بالاضافة الى القبائل الأمازيغية الخائنة التي حاولت تقسيم المغرب ) على أساس انهم كانوا سينصحونه بالخير ؟ اليس هم أنفسهم سبب تخلفنا ؟ الم يمنعوا الكتب و المطبعة و التعليم الحديث بدعوى انها منتوجات كفار ؟ كنت قرأت في مقال سابق هنا في هسبريس انه في زمن انتشار الوباء في المغرب العلماء حرموا التداوي ب الأساليب الطبية الحديثة ب حجة انها بدعة من الكفار . ما تسبب في ابادة نصف سكان المغرب في ذلك الزمن. أما في هذا المقال فأنتم تنكرون عليه عدم استماعه لنصائح من يسمون ب العلماء ؟ ما هذا التناقض و النفاق ؟
    أنا بالنسبة لي الشيء الوحيد الذي أعيبه عن سلاطين المغرب هي أنهم لم يعملوا على اقصاء الدين و اللغة العربية نهائيا من حياة المغاربة كما فعل أتاتورك في تركيا . لكنا الان جزءا من الاتحاد الاوروبي و لكنا دولة حديثة غنية و متحضرة . بدل اننا نعيش بين رحمة الملك و سيف العدل و الاحسان و بقية التيارات الدينية المتخلفة التي تريد ان تجعل بلدنا الجميل هذا مثل ايران .

  • عبد الرحيم مالطا
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:45

    لم ارى هنا من ترحم على شهداء تلك الحقبة من اجدادنا.بل ارى من يدافع و من يستهين و من يعلق .السؤال الذي يطرح على كل من فكر بسلبية.ماذا كنت ستقرر لو كانت زمام الامور بين يديك في تلك الفترة التي تآكلت فيها جل الدول الاسلامية .و كانت الدول المستعمرة تبسط نفودها على معظم بقاع الارض و خاصة فرنسا.انا لست مع النظام او لدي منصب حكومي لاستفيد من دفاعي هذا.لكن اقول ان السياسة كلعبة السطرنج اخد و عطاء .و ارى في الملك بالنسبة لنا المغاربة رمز الوحدة .و بل راعيها .كلنا نعرف بطولات المغاربة في ماضيه و يشهد التاريخ له في هذا.بل الخطوة التي قدم عليها السلطان عبد الحفيظ غي نظري كانت سليمة .لانه ربما رآى فيها اقل خسائر على ارواح الشعب .و الفرنسيين كانو يعرفو انها الورقة الرابحة و المغرب لا اختيار غيره.و لحفظ ماء وجهه سموها بالحماية .و الدليل انه قرر و ندم فيما بعد.لانه ما فكر فيه قبل قبول القرار تبين له غيره و رآى الشعب يرفظ الاستعباد .فالملك يرى سوح او حسن اعماله و قراراته في شعبه.و لهذا تنازل لسلطان يوسف.اطلب من الله العلي القدير ان يحفظ المغرب ارضا و ملكا و شعبا .و شكرا لكم

  • جديدي
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 20:47

    صراحة عندما طالعت من خلال قرائتي الارشيف الفرنسي….. خجلت من نفسي كيف لبلد تُفرض فيه الحماية بطلب من السلطان و في ذلك خيانة للبلد والعباد كما لم تقم ثورة حقيقية ضد الحماية الفرنسية بسبب تواطأ المحتل مع المخزن و هذا ما جعل استقلالنا صوري منحت فيه فرنسا استقلالا ل 16 بلدا في سنة 56 من بينهم تونس و السبب هو التفرغ للثورة الجزائرية و تجميع كل الجيوش الفرنسية في هذا البلد للقضاء على التمرد الشعبي هناك لان فرنسا كانت تحتلها و تستوطنها مثل اسرائيل وتحالف معها حتى الناتوا فقط لكي لا تخرج من ارض حسبتها ارضها للابد …هذا كله موجود في الارشيف الفرنسي للاسف فكما ساعدنا نحن وتونس ومصر في ثورتها كان لها الفضل في ارغام العدو بترك مستعمراته ومحمياته للتفرغ لها فقد كان يراه ديغول جنة افريقيا وفرنسا الثانية .

  • emegret
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 21:41

    CEst pour le n63 ce que tu as dit exacte même dans les archives française est affichie par contre

  • said
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 21:55

    هذا فقط غيض من فيض الرجاء عدم استعمال كلمة استعمار فمدلولها ايجابي يجب استعمال كلمةاستخراب لان هذا ما فعلته فرنسا

  • متسائلة
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 22:04

    السلام عليكم , المغاربة مطالبون بإستكمال الإستقلال الحقيقي عن فرنسا و ليس الإستقلال الممنوح تحت شروط دائمة أبد الدهر , لقد خدعونا في أفلامهم عندما أوهمونا أن المغاربة قاومو الإحتلال الفرنسي حتى نالو الإستقلال , لم أسمع في حياتي أن هناك إستقلال يتم عن طريق إستعمال قلم وورقة و المقصود أنه إتفاق بين المستعمر الدي فرض شروطه قبل إنسحابه "إتفاقية إكس لبان" وإلم تتم الموافقة على شروك القوي المحتل فلما كان هناك إنسحاب, للملاحضة فسلطان عبد الحفيض حسب بعض المواقع كان ماسونيا , و كنتيجة حقيقية لدالك الإتفاق هو خضوع العلوين لإقتطاع الصحراء الشرقية و ضمها للجزائر سنة 1955 على أساس أن فرنسا إعتقدت أنها لن تنسحب من الجزائر.

  • .khRK
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 22:35

    la faiblesse du groupe se produit par la séparation des éléments de ce groupe
    c est un règlement éternelle
    le projet de colonisation reine sur chaque groupe connait les fléaux des mauvaises comperettement humaines
    a cette époque les étrangers et surtout les nobles Europe digne au peuple marocain solidaire des soucis sans limite
    l exemple se voie lorsque les combattants du sultan Abderrahman Eddakhale ont détournés leurs direction de la défonce contre l ennemi a la s protection des ses biens gagner des bataille passes DONC
    on ne peut considéré ces perdes et ses sensations du dessus qu on vie, qu aux citoyens de cette époque en effet une erreurs et une mauvaise estimation de l ennemi est commis il faut chercher une solution de la corrigée
    plusieurs célébré marocain ont sacrifiées leur vie pour cette correction mais autres voulait cette condition qui le favorise des autres seulement en contours et laissent leurs familles et proches en mauvaise !!!!

  • الكاعي
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 22:37

    أكبر خطأ ارتكبه المغاربة هو رفضهم لفرنسا فوالله لو كانت فرنسا مازالت مستعمرة لنل لكنا في حالة أفضل من حالنا هاته وأرحم من هؤلاء المسؤولين الشلاهبية دعيناكم لله

  • Nord Africain de sang
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 23:00

    commentaire num55:je te jure que j'ai pleuré en lisant ton commentaire et j'arrivais m'en empecher dés que je suis arrivé ici: الخونة ساهموا بجدية في تحريض السلطان على الاستعجال في طلب الحماية ضدا على الامازيغ المقاومون بحيث حرضوه بلازمة معروفة اذاك ب ( أعن الكفار على الفجار ) حيث كانوا ينعتون الامازيغ بالفجار ويقيمون الاحتفالات والافراح كلما انتصرت الجيوش الفرنسية على المقاومة الامازيغية. dommage

  • عممار الدجبلي
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 23:40

    واكواك اعباد الله. عندما كتبت مرة ان استعمار المغرب كان على يد عبد الحفيظ لان عرشه كان مهددا خصوصا من طرف قبائل سايس الدين رفضوا اداء ما كان يسمى بالترتيب لم تكن لهسبريس الجرءة لنشر تعليقي. وها انا اقرء اليوم مقالا صريحا حول استعمار المغرب والي يثبت ما كنبتة شهورا مضت . ما هي المعايير التي تحددً النشر او عدمه ياهسبريس. انشري

  • Samya
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 23:51

    @Rafk 14!

    La victoire d´Oued Al Makhazène contre les portugais, les espagnols et leurs autres mercenaires, était sous les Saadiens.

    Cordialement

    Samya bnt al Houcine__

  • عبد الله
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 23:58

    قليل من الاخوان لاحظ أن المقال كان مبتور البداية حيث لم يشر الى الآحداث التي سبقت الحماية للمغرب وعملت على اضعافه وأذكر معركة أسلي1845 التي أظهرت الضعف العسري المغربي أمام الجيش الفرنسي باسلوبه القتالي الحديث والشروط التي فرضت على المغرب بعد الهزيمة في هذه المعركة والتي انهكت اقتصاده وفتحت الباب أمام رعايا السلطان لطلب الحماية من فرنسا والذين أصبحوا محميين من طرفها مما سمح لها بالتدخل في شؤون البلا د الداخلية .
    ما أريد قوله هو ما أشبه اليوم باللأمس حيث نجد مواطين يحملون الجنسية المغربية ومسلمون لايتركون مناسبة للإستنجاد بالدول الغربية وامريكا ومنظماتها بدعوي حماية الحقوق وألأقليات والاستقواء على الوطن بالأجنبي مقابل منافع شخصية أو حقدا على هذا الوطن فامثالهم بالأمس هم من باع الوطن للغير.
    فالتاريخ للعبر وليس لسب الأجداد وأعتذر ان أزعجت البعض لصراحتي وكشف الغطاء عن البعض فحذاري لبيع الوطن مقابل الوهم والخراب ونحن نعيش ذكرى الاستقلال الذي ضحى من اجله المغاربة جميعا كأمة واحدة من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق فرحم الله شهداء هذا الوطن وكفانا شر الخونة من بني جلدتنا.

  • Esprit libre
    الثلاثاء 18 نونبر 2014 - 23:58

    Et le fameux TGV Mr Sarkozy n' pas pris la peine de venir au Maroc pour rien , il a fait pour dire au français qu'il travaille durant la crise pour aider la France et nous les misérables compatriotes et dsl de le dire les traîtres s'en fous carrément de nous on doit encore prêter et être des esclaves au banque mondiale, la France sera à leur côté et ils seront à leur côté , c'est le principe de gagnant-gagnant et nous on a que a discuté et rediscuté puisqu'ils savent qu'ils nous éduques de telle sorte qu'ils seront intouchables ..
    PBL SVP Hespress

  • مغربي
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 00:07

    هذه الوثيقة قتلت بحثا السؤال الذي ينبغي أن يطرح هو كيف تم الاستقلال بمعنى أين هي وثيقة الاستقلال ؟؟؟ هي موجودة لم يكشف عنها ربما أنها تحمل مجموعة من التنازلات و ……؟؟؟؟؟

  • katabi
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 00:30

    le sultan abdelhafid al alaoui ete un traitre a la patrie et au peuple marocain que la plus par d eux ne le reconnais pas comme sultan du maroc mais il a ete connu comme le sltan de fes.
    si la resistance de aldelkarim a reussi,le sultan de fes et sa famille on devenu francais.
    le sultan de sud glaoui ete aussi vectime de abdelhafid
    je ne fait pas confiance au traitre

  • Driss Canada
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 02:17

    والاوضاع ستبقى على حالها الى اجل غير مسمى ويجب على المتضررين ان يشتكوا امرهم الى الله. ومن لم يعجبه الحال فاليشرب ماء المحيط. فرانسا كانت وستبقى هي الكل في الكل تتحكم في كل شيء ومن يقول نحن مستقلين عن الخالة فرنسا فهو كادب.

  • الأركان الثلاثة
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 06:59

    يمكن تعريف الدولة بما يلي:(الدولة إقليم جغرافي محدد ومجتمع يحكمه نظام سياسي معين يتولى تدبير شؤونه الإقتصادية والإجتماعية والسياسية). يعني ثلاثة أركان مترابطة يتجاذب بعضها البعض.
    – الإقليم وهو الأرض والمناخ يجب النظر إلى أحواله من حيث الخصب والجذب وغزارة المياه ونزارتها ووفرة ثرواته وندرتها.
    – المجتمع هو الشعب الذي يجب النظر إلى مكوناته ومدى إنسجام أو تنافر ملله ونحله وثقافته ومدى سموأو سفول أعرافه ومعارفه ومعاييشه ومدى يسرها أو عسرها.
    – النظام السياسي وهو الحكام وأهل الحل والعقد حيث يجب النظر إلى مدى حكمتهم أو جهالتهم بعد أو قصر نظرهم ،عدلهم أو إستبدادهم ، حسن أو سوء تدبيرهم.
    نتحدث عن المغرب وكأن النطام الملكي هو المسؤول عن تخلفه وننسى أن المجتمعات الأكثر تقدما في أوروبا هي التي حافظت على ملكياتها من السويد إلى يريطانبا.
    منذ أن انهزمت الأمبراطورية الموحدية القوية الفاعلة سنة 1212م في معركة العقاب بدأت مرحلة التقهقر حتى وقع الإنهيار سنة 1912م.
    ماذا نريد من المولى عبد الحفيظ أن يفعل والمغرب ينتمي إلى العالم الإسلامي المنهزم المتخلف المريض وهو لم يتول المسؤولية إلا 4 سنوات.

  • صالح الصالح
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 07:00

    بعد مراجعتي لتاريخ مند بداية عهد الملك مولاي الحسن الاول يوجد تلاثة ملوك من يخلدون بروح الوطنية والمحبة لشعبهم والرفق بالشعب المغربي وحقوقه الشرعية وحريات الشعب والوطنية والإخلاص لشعب والمغرب
    1) الملك مولاي الحسن الأول
    2) جلالة المناضل الملك الإنساني محمد الخامس رحمه الله وخلد الله
    ثراه
    3 ) جلالة الملكنا محمد السادس حفضه الله ملك العمل والإصلاح والبناء والحريات والعدالة الاجتماعية والنهضة الاقتصادية والصناعية وتوحيد المملكة .

  • الحسين
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 07:17

    ا لاستعمار كان ومازال كالمرض الخبيث يبحث عن الاماكن الضعيفة في جسم الانسان لاننتشار.البياعة من الشمال الى الجنوب هم من باعوا المغرب لفرنسا واسبانيا والعربون موجود بيننا هو عبد العزيز الصحراوي الجزائري الاسبااني ..والدليل على بسالة المغاربة في القتال شل حركة الالمان وعدم تمكنهم استعمار المغرب.الدول المستعمرة كانت لها افكار توسعية من اجل المال والارض باي طريقة كانت,ومن اجل محاربتها حاليا ينبغي ان تكون التعددية والمنافسة.

  • تركة الإستبداد
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 08:38

    يجب النظر إلى وقائع ما قبل الفترة القصيرة التي حكم فيها المولى عبد الحقيظ (أربع سنوات)، وهي عهد والده الحسن الأول الذي تولى من1873م حتى 1894م. ثم الصدر الأعظم با احماد الذي إستبد بالأمر إلى وفاته سنة 1900م ثم إستمرارعهد عبد العزيز إلى غاية 1908م،لمعرفة ضخامة تركة الإستبداد والتقوقع التي جاء عبد الحفيظ لمعالجة أحوالها فعجز واستسلم.
    ولم يكن بالإمكان أحسن مما فعل لأنه مسؤول عن أمبراطورية بأقاليمها وشعوبها وقبائلها وعن عرش حافظ عليه الأجداد.
    فكانت الحكمة تقتضي مراعاة موازين القوى وحساب الربح والخسارة.
    الإستعمار كان قدرا محتوما في تلك المرحلة طوعا أو كرها فأختارالسلطان الحماية (الإستعمار اللين).
    النفس البشرية تكون دائما معجبة بالأبطال وملاحمهم ولا تراعي النتائج المأسوية لأفعالهم فتعتبر الإنتحار استشهادا والجهالة والتهور مقاومة .
    لنقارن بين نتائج قرار عبد الحفيظ الذي أخذ موازين القوى بعين الإعتبار وبين قرار الخطابي الذي ثار وجاهد وتسبب في تدمير البلاد وتشريد العباد ثم استسلم وقس على ذلك فشل كل المقاومات العفوية في الجبال.
    فلولا حكمة عبد الحفيظ لتفكك المغرب وانقسم إلى عدة جمهوريات متصارعة.

  • liberté du maroc
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 10:01

    ts les pays sous lindependance on demander l aide pour la defance contre leur enmie sauf les maro cain il ont reusis leur victoir par eux meme merci nos "grand peres" allahoma j3al matwahom al janna"amene
    merci de publier

    wahom aljanna"amine

  • علي جعبور
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 10:29

    شكرا جزيلا للدكتور المحترم على طرق هذا الباب الذي يثير كثيرا من الجدل سواء في الأوساط السياسية أو التاريخية على حد سواء.السؤال الذي يطرح في هذا الموضوع هو : هل كان بامكان المغرب المحافظة على استقلاله في تلك الظروف الدولية التي سبقت الحماية؟بغض النظر عن دور السلطان، فان المغرب أصبح مستهدفا منذ استعمار الجزائر 1830م.ومورست عليه ضغوط مختلفة لاضعافه حتى لايقوى على القاومة ، من الناحية العسكرية:معركتي ايسلي وتطوان،ومن الناحية الديبلوماسية والتجارية معاهدات 1856 مع أنجلترا،1861 مع اسبانيا و1863 مع فرنسا وكلها كانت تصب في اتجاه واحد هواضعاف المغرب عسكريا واقتصاديا من طرف مجموعة من الدول وليس دولة واحدة يمكن مواجهتها.وهذا مايفسر تخبط المخزن في الاصلاحات التي زادت من تأزيم الوضع بزيادة الضرائب المفروضة على الرعية وهو ما أدى الى ظهور ما يعرف ب"السيبة" باحداث قطيعة بين الم
    خزن وعدد كبير من القبائل. وهو ما ستستغله القوى الامبريالية تارة بالانحياز الى جانب السلطان وأحيانا الى جانب الرعايا . فبداية الاحتلال لم تنتظر توقيع معاهدة الحماية ،بل بدأت منذ1907.فتوقيع الحماية أصبح واقعا وبشروط المستعمر.

  • Patriote
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 11:52

    شتان بين ملوك رفعوا من شان هذا الوطن وبين ملوك اذلوا الوطن كما فعل السلطان العلوي عبد الحفيظ وامثاله ، الذين ضحوا بكرامة الوطن والشعب من اجل الحفاظ على العرش العلوي ، والنتيجة ما نعيشه اليم من اذلال واحتقار حيث اصبح ينظر الى الجنسية المغربية باحتقار من طرف اشباه الرجال ، بعد ان كانت في زمن ما قبل العلويين مفخرة .
    لن نسامح من كان السبب في اذلالنا .

  • يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 13:53

    أصحاب بعض التعاليق إستغلوا الفرصة وأطلقوا ألسنتهم للإساءة إلى الملوك
    العلويين.
    ليعلم هؤولاء أن أهل البيت المغاربة لم يغتصبوا الكرسي ولا فرضوا أنفسهم على العباد. لما جاء إدريس قدمه شيوخ أمازيغ قبائل أوربة لجمع الكلمة وتوحيد الصف،إدريس الثاني وأحفاده أمازيغ ترعرعوا في أحضان أخوالهم، ضيق عليهم حكام الأمويين في الأندلس والعبيديين في القيروان الذين سلطوا عليهم السيف وكادوا يستأصلونهم.
    السعديون قدمهم الأمازيغ لجمع الكلمة وتحرير الثغور بعد تنازع وضعف.
    في منتصف القرن 17م ظهر أل النقسيس بتطوان والخضر غيلان بالعرائش والدلائيون بالأطلس والسملاليون بسوس والمورسكيون بسلا (جمهورية العياشي) وما بقي من السعديين و الشبانات بتانسيفت،و العلويون بتافيلالت كان اليهودي ابن مشعل يستنفر فبائل تازة للصيد فقضى عليه المولى الرشيد واستنفرها لتوحيد البلاد وبعده حرر المولى إسماعيل الثغور وأعاد للدولة هيبتها وصولتها. إستمرار الاسرة العلوية من إرادة الله لحسن حظ المغاربة فالمولى سليمان هزمته القبائل مرتين وجددت بيعته. الحسن الثاني نجاه الله بأعجوبة من محاولتين إنقلابيتين خبيثتين.

  • عثمان
    الأربعاء 19 نونبر 2014 - 14:56

    المغرب دولة تتقوى رغم تراكم الافات
    الحمد لله على كل حال
    قدر الله و ما شاء فعل
    حاليا وجبت الوحدة، اللتي بها سنتقوى لا بغيرها
    سوف تشرق الشمس من مغربها ان شاء الله

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين