بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الإعلامي الراحل خالد مشبال.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة الإعلامي الراحل خالد مشبال، ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرته الإعلامية الوطنية، وسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في “فقدان أحد قيدومي الإعلام الإذاعي الوطني المتميزين، المشهود له بالمهنية والكفاءة، وبالجرأة والإخلاص في العمل”.
ومما جاء في برقية الملك “وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نضرع إلى العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الفقيد المبرور خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده ويسكنه فسيح جنانه”.
بهذه المناسبة الأليمة، أتقدم باعتباري واحدا من تلامذة الفقيد رحمه الله بأحر التعازي إلى زوجته الفاضلة الإعلامية المتألقة أمينة السوسي وإلى أبنائه الكرام وإلى سائر آل مشبال وأجانا..
كما آمل أن يجمع إنتاج الفقيد الموزع في الصحف وبعض المجلات، من مقالات قصص وحوارات، في كتب مستقلة، ليتسنى للقراء الاطلاع عليها…
رحم الله الفقيد، إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله خالد مشبال..الصحافي المحنك
والاداعي الراءع. صاحب برنامج لو…وصاحب شراع
المهم خالد مشبال مامنوش جوج..
رجل لايعوض…
رحمك الله يا خالد و أسكنك فسيح جنانه
أسبوع فقط فصل بين ميلاده وموته.
– ثاني عشر غشت، كان مسقط الرأس.
– تاسع عشر غشت، تغادر الروح مستودعها!
رن الهاتف. انطلق من سماعته صوت هادئ حزين. صوت له نبرة إذاعية جميلة، أشبه بصوت الأم أميرة الميكروفون. سألت فرح عن أحوال والدها، فطمأنتني كالعادة. قلت لها مبتسما:
– اليوم هو عيد ميلاد والدك، ويؤسفني عدم تمكني، من حضور حفل إطفاء شمعته الثالثة والثمانين، فبلغيه تحياتي، وقولي له إنني قادم ومعي باقة ورد. كان سهم المنون أسرع مما تخيلته. سافر بك بعيدا، بتذكرة الذهاب دون الإياب، وترك باقة الورد بين ذراعي، تقطر دمعا ودما!!
وداعا أستاذي الحبيب خالد مشبال!