يرتقب أن يشارك الشاعر المغربي حسن نجْمي، خلال الفترة الممتدّة بين 19 و26 أبريل الجاري بالولايات المتحدة الأمريكية، في عدد من اللقاءات الشّعرية والثقافية المنظمة بمناسبة صدور منتخبات من شِعره تحت عنوان “زرقة المساء”، قام بترجمتها إلى الإنجليزية كل من مبارك السريفي وإيريك سيلين.
وستبدأ الجولة يوم 19 أبريل بفضاء بوك كالتر بمدينة نيويورك بمشاركة مادلين دوبي وكاتي إنجل وخوليو رموس، مبارك السريفي؛ بينما سيعرف يوم 23 أبريل استضافة نجمي بمركز ألوان للثقافة العربية بمدينة نيويورك، بمشاركة الموسيقار التونسي توفيق بن عمور، على أن تختتم جولة الشاعر المغربي يوم 24 أبريل بجامعة بنسليفانيا بمدينة فيلاديلفيا، بلقاء من تنظيم مركز الدراسات الشرق أوسطية بمشاركة المترجمين مبارك السريفي وإيريك سيلين وروجيه ألن.
جدِيرٌ بالذكر أنّ “زرقة المساء”، التي زيّنت غلافَها لوحةٌ للفنان التّشكيلي عبد الله الهيطوط، صدرت عن مركز النشر لجامعة أركنساس، وهي معروضة حاليا بكافة مكتبات نيويورك.
وحمل الغلاف الأخير لهذه الأنطولوجيا الشعرية شهادات لمجموعة من الشعراء والنقاد الجامعيين الأمريكيين، حيث كتب الشاعر أندرو شيلين عن المجموعة: “حسن نجمي شاعر مُفعم بالحيويّة، حزين، حكِيم ومُتعدّد الإبْداعات. هذه القصائد مُمتازة وكلّ واحدة منها تقرير احْتفاء من قلب المغرب. يجبُ خاصّة على أمريكيي الشّمال أن يتعرّفوا على مُتتالية “الرياح البنية”: ردّ على شكل شظية سريالية مُصابة بالكرب على قصف بغداد سنة 1991. فنجمي يسْتدعي الوحدة والوقار الفطِن الذي سمعتُهما في موسيقى المغرب والأندلس “آثرت أنْ أبقى وحدي… مع مشاعر مرة تليقُ بقصِيدة”. ترجمة السريفي وسيلين توفّر لنا بعض من الأناقة الصادقة”.
بينما كتبت الشاعرة والجامعية كاتي إنجل: “كم أرغبُ فِي قِراءة هذه القصائِد في لغتِها الأصْلية. ومع ذلك، فهُناك طريقة تُعتبر فيها الترجمة مُجرّد تيار مُتجذّر أو بُرعم آخر غامِض، مُثير للعواطف بينما الكلمات تتردّد عبر الهواء، والماء، والعيون، والأجساد، والليل نفسه، عبر “زرقة المساء”.
I live in New York City and have not heard of this space {}ستبدأ الجولة يوم 19 أبريل بفضاء بوك كالتر بمدينة نيويورك{}
What is the name in English so we can search for it, please?
Noureddine, New York City