بلغ عدد الكتب الرقمية التي تتيح المكتبة الوطنية لروادها الولوج إليها عبر المنصات المعلوماتية الذكية أزيد من 25 ألف كتاب، تشمل جميع حقول العلوم الإنسانية والاجتماعية والآداب، إلى جانب أزيد من 17 ألف مقالة رقمية مستقاة من مجلات وكتب جماعية، وما يناهز 600 كتاب ومحاضرات صوتية موجهة إلى ذوي الإعاقة والأشخاص الطبيعيين على حد سواء.
وساهمت مجموعة اتصالات المغرب بشكل فعلي في مشروع تأسيس مكتبة رقمية مغربية من خلال رقمنة أمهات الكتب المغربية، والكتب العلمية والاجتماعية، وغيرها، وتأمينها عبر نظم حمائية خاصة، وتقديم حلول تكنولوجية واتصالاتية في هذا المجال، واستضافتها في خوادمها بمراكز البيانات التابعة لها، ومن ضمنها كتاب “لام ألف” وكتاب “كلمة”، وجريدة “تايمز أوف موروكو” التي يعود تاريخ صدورها بالمغرب إلى القرن التاسع عشر.
وقال مسؤولون من شركة اتصالات المغرب، في تصريح لهسبريس، إن المتعهد التاريخي حرص على توفير حل للتخزين الدائم والاطلاع الميسر على الوثائق النادرة والقيمة، مما يتيح الاطلاع على مكتبة رقمية وطنية مفتوحة في وجه الجميع.
فتح التعاون في هذا المجال بين اتصالات المغرب والمكتبة الوطنية، الذي يحرص عبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لشركة اتصالات المغرب، بشكل شخصي عليه، يتيح للمتعهد التاريخي في مجال الاتصالات بالمغرب تقديم خبرته المادية والتقنية لتفعيل حلول مهنية في مجالي التسجيل والأرشيف، أو لرصد المعطيات الرقمية للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.
ويرى المسؤولون أن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية تمكنت من خلال شراكات مع مجموعة من الفاعلين، من ضمنهم اتصالات المغرب، من وضع اللبنات الأولى لتفعيل مكتبة رقمية افتراضية على شبكة الأنترنت لتقريب خدماتها إلى كل الباحثين، سواء داخل المغرب أو خارجه، على شاشات حواسيبهم الشخصية.
وتهدف عملية رقمنة المكتبة الوطنية إلى تثمين الرصيد الوثائقي الغني المحفوظ بالمكتبة الوطنية، وحفظ هذا الرصيد وصيانته؛ وذلك بتوفير نسخة رقمية يمكن الرجوع إليها والاعتماد عليها.
كما تهدف إلى تشجيع وتسهيل الاطلاع على هذا الرصيد الوثائقي الغني من قبل الباحثين باختلاف مشاربهم، وخلق خدمات توثيقية عن بعد، والمساهمة في نشر المعرفة وتعميمها وضمان لا تمركزها.
اتصالات المغرب تواكب الموجة الرقمية
فكرة جيدة : الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي برقمنته .
هذا خبر سار !!! نتمنى ايضا من مسؤولوا " ارشيف المغرب" ان يسيروا على خطى المكتبة الوطنية لرقمنة كل محتويات الارشيف وعرضها للعموم في العالم الافتراضي.نفس الشيئ يمكن ان نقوله على محتويات متحف بنك المغرب من نقود قديمة وغيرها.
مبادرة رائعة من قبل إحدى شركات المغرب الفعالة و المواطنة , لدي سؤال كيف يمكنني الاطلاع على هذه الكتب ؟ هل سيخصص لها موقع رسمي خاص؟
المزوق من برا اش اخبارك من الداخل من يريد ان يعرف اتصالات المغربحقيقة يجب ان يعرف حالة مستخدميها تجت ضغط العمل الدي لا يطاق وانعدام الترقية مند 2004 من يريد ان يعرف اتصالات المغرب فليسال من قامو بالمغادرة الطوعية هؤلاء المستخدمين المساكين الدين افنه صحتهم في خدمة هده الشركة لتجبرهم على المغادة الطوعية وهي في حقيقة الامر ليست طوعية لانها لعبت على نفسيت هؤلاء المساكين 1071 هم ععد ضحايا اتصالات المغرب من المغادرة الطوعية الاخيرة يعني وحتى نفهم الامر حيدا 1071 اسرة مشردة ما دنب اطفالها اما المستخدمين المساكين فانهم يموتون في صمت فهدا من اقترب من الجنون والاخر انتحر او يفكر في الانتحار والاخر يعاني من البطالة والفراغ القاتل مادنب هؤلاء المساكين الدين ضحوا بصحتهم من اجل ان تمبر هده الشركة التي لا تستحق ان تنتسب للمغرب فالاولى بها ان تسمى اتصالات احزون
شيء جميل….الله المعين. .أو أعطينا العنوان
مبادره جيده, المرجو الاستمرار فيها
شركة غير مواطنة، هي من خربت سوق التكنولوجيا والولوج اليها والتجارة الالكترونية وكل ما تتيحه الثورة التكنولوجية عبر العالم، بسياساتها الاختكارية. من الطبيعي ان باقي الفاعلين ساروا على نهجها بعد ذلك.
ما تثوم به الشركة الان ليس إلا لاهداف دعائية ولا يمثل شيء مما تجنيه من أرباح، في الوقت الذي حكمت على الاقتصاد الرقمي والمعرفة الرقمية في المغرب بالفشل.
احسن طريقة للحفاظ هي الحفظ، لا الرقمنة !
فكرة جيدة
اتمنى نشر كتاب الشفى للقاضي عياض حتى يتعلم المغاربة الاخلاق السامية الاسلامية والتعريف بأعلام المغرب وعمقه التاريخي والعلمي
اضن ان المكتبة الوطنية هي من يمتلك الحق في فتح دخائرها للعموم.فهي …..