شكلت تجربة الممثلة فاطمة هراندي، المعروفة بـ”راوية”، الحدث خلال لقاء جمع أعضاء لجنة التحكيم بوسائل الإعلام على هامش المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، رغم اعتبار نفسها “ممثلة بسيطة، تعيش الحب وتتلقى المحبة من الناس”.
وقالت عضو لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش: “أنا لست الممثلة الوحيدة في المغرب، أنا ممثلة بسيطة، أعيش الحب وأتلقى المحبة، لكن هذا لا يمنع من القيام بواجباتي المنزلية”، وأضافت: “لا أشاهد أفلاما كثيرة في حياتي، لكني أبكي وأتألم وأضحك عند مشاهدة فيلم ما”.
وحول تجربتها السينمائية، قالت راوية: “وقوفي أمام الكاميرا هو بمثابة رحلة من الأنا إلى ما أحب، سفر نحو المكان والضوء والصورة”، وزادت: “السينما هي السحر الحلال”، فيما علقت على تقييمها للتجربة السينمائية المغربية بالقول: “السينما المغربية في تطور وأصبحت تسافر عبر العالم، وهذا ما جعلها تظفر بجوائز داخل المغرب وخارجه”.
وفي تعليقه على قبول ترؤس مهرجان مراكش، قال المخرج والمنتج المجري بيلا تار: “تلقيت دعوات عدة من المهرجان ورفضتها، لكن هذه السنة استطاعت مديرة أعمالي أن تقنعني بخوض هذه التجربة”، وأضاف: “مهمتنا صعبة في انتقاء الأعمال السينمائية. قد نختلف في الألوان والرؤى، لكننا ننتمي إلى الكوكب نفسه والجنس البشري ذاته”.
ويرى تار أن “لكل فيلم لغز وميزانية خاصة، وعلينا أن نشعر بذلك المخرج وراء الكاميرا ليترجم لنا هذه الروح في الفيلم الذي يقوم بإخراجه”، مؤكدا على “ضرورة الإيمان بالصورة للدفاع عن الكرامة الانسانية”.
أما المخرج الفرنسي برونو ديمون، فاعتبر أن الفيلم يجب أن يمس الآخر من خلال إبراز الصورة، وقال: “لا يمكن أن نخرج الأفلام من أجل الأشخاص، إننا نركز على القصة والممثل، وطريقة التعبير عن المحبة أو الاحتقار”.
من جهتها، اعتبرت المخرجة الكندية سوزان كليمون أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يحمل رسائل الانفتاح على العالم، وقالت إنه “فرصة لاكتشاف الآخر، واكتشاف مناطق جيدة وأشخاص لديهم ثقافة مختلفة”.
علاقتنا بالسينما تبقى علاقة الفرجة وتمضية الوقت ولا ترقى إلى ثقافة تنشر الوعي والانفتاح على العالم بفعل غياب الثقافة وانعزالها في مجتمعنا. فلا هو مفهوم الصورة موجود لدينا في تعليمنا وتربيتنا ولا هي ثقافة الصورة حاظرة في فكر مجتمعنا الأمي في القراءة والكتابة فما بالك في ثقافة عالم الصورة ؟ فهل يعقل أن تكون لنا مهرجانات عالمية وعلى مدى عقود من الزمن لا تقدم فيها العروض والجوائز والتكريمات لأصحابها ثم تغلق الأبواب حتى موعد آخر لتظل صورتنا للسينما والفن على حالها. بل هي تزداد سوء وإقصاء ويحرم من تدريسها أبناء الشعب في المدارس العمومية وتكون ميزة مقتصرة على أبناء الأثرياء والنخبة في بعض المؤسسات الخصوصية.
Ce "festival" illustre le syndrome du goumier marocain = un manque de fierté de soi, un complexe vis à vis des Occidentaux
L'Art n'a pas sa place dans un pays qui continue à censurer
حتى حنايا مابغيناكش عندنا ,يكفينا الممثلين والممثلات المغاربة ديالنا
غير مرحب بك هنا بالمغرب